عرب وعالم

الأحد - 22 أكتوبر 2023 - الساعة 09:30 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن إرسال قوات ومعدات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، وذلك على خلفية الاستعدادات لهجوم إسرائيلي بري في قطاع غزة.

وأمر أوستن بمضاعفة المنظومات الدفاعية الجوية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط من خلال إرسال بطارية "ثاد" وبطارية "باتريوت". كما أمر بوضع جنود أمريكيين إضافيين في حالة تأهب قصوى واستجابة سريعة للحوادث الأمنية في المنطقة.

ويأتي تعزيز الأنظمة الدفاعية الجوية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط بالتوازي مع التقارير بأن الولايات المتحدة ستنقل إلى إسرائيل بطاريتي قبة حديدية على الأقل.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، ومصدرها أنصار وحلفاء إيران في المنطقة، متوقعا حصول تصعيد من قبلهم ضد واشنطن.

وكان المتحدث العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراقي جعفر الحسيني، أكد أمس السبت أن الأمريكيين شركاء أساسيون في قتل سكان قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب.

وصرّح بأن الكتائب ومنذ اليوم بدأت عمليا المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4650 قتيلا وأكثر من 14245 جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن مقاتلي حركة "حماس" الفلسطينية يمنعون المواطنين الأجانب الذين يرغبون في مغادرة قطاع غزة من الخروج منه.

وقال بلينكن في حوار مع شبكة "سي بي إس" ردا على سؤال حول ما إذا كان مسلحو الحركة يمنعون الأمريكيين من مغادرة غزة: "بالضبط. مسألة السماح لأولئك الذين يريدون مغادرة قطاع غزة، المدنيون من دول ثالثة، بمن فيهم الأمريكيون تقع ضمن اختصاص حماس".

وأضاف: "لدينا موظفون حكوميون أمريكيون في مصر على الجانب الآخر من الحدود، وموظفون قنصليون"، رافضا تحديد ما إذا كان موظفو الحكومة الأمريكية موجودين حاليا في غزة.

ووفقا له فإن الولايات المتحدة تريد "التأكد من وجود إمكانية مستقرة على ايصال الغذاء والدواء والمياه وكل ما يحتاجه المدنيون" في قطاع غزة.

وتابع: "في الوقت نفسه من الضروري أن نتذكر أنه يجب على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لمنع حدوث ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى الهجوم المسلح، "تجميد الوضع سيسمح لحماس بالبقاء في نفس الموقف وتكرار ما فعلته".

واعتبر أنه على الإسرائيليين والفلسطينيين "العمل معا، والذهاب إلى المدرسة معا، والقيام بأعمال تجارية معا، والسفر إلى بلدان بعضهم البعض".