أخبار وتقارير

الخميس - 19 أكتوبر 2023 - الساعة 10:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

ياسر الأعسم


وحشية مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، تنشب أنيابها، ومخالبها أكثر بجسد الأمة العربية.
اثخنوا غزة حتى الإبادة، ونثروا أشلاء من في المهد رضيعا على وجه العالم.
لقد مات الدم في وجوه حكامنا، حتى أمست شرايينهم كمجاري الصرف الصحي ، تصرف عفن تأمرهم إلى مستنقعات الخيانة.
تسبنا أدبارنا، والعار نفسه يستنكر عارنا ، فالصمت عار ، والكلمة عار ، والحداد عار ، ولا عزاء لنا.
نعامنا روؤسها مدفونة من البحر إلى النهر ، وينتظرون (نتنياهو) أن ينهي رسم لوحته الوحشية بدماء أطفال ونساء غزة، ويترقبون (بلينكن) ينتهي من جولته في المنطقة، ويختم (بايدان) زيارته إلى تل أبيب ، لعله يعرج على عواصمهم ، فربما هناك شيء يعرض للبيع !.
ذهبوا العربان يتعلمون العبرية، ويضعون لمساتهم الأخيرة على صفقة القرن، وعندما أنتصرت غزة للأمة، نشروا نعيقهم على جدران صفحاتهم، وأرسلوا تعاطفهم، وورودهم للمجندة الأسرا/ئيلية، ونقلوا مخيماتهم الطبية إلى تل أبيب.
أصابع شيطانية تحرك خيوط اللعبة، وترقص الصهيو/نية على شرف العروبة المذبوح على تراب فلسطين.
وعدنا الله أنهم الخاسرون، وملوكنا، وحكامنا مرابطون على عروشهم بمذلة، ويتبرج عارهم بلا أقنعة، وأعظم مواقفهم أحقر من طنين ذبابة.
الم تروا كيف قهر فتيان غزة جيشهم الذي لا يقهر، وكيف يمشي رجالها على موتهم جبارين ،وكيف تودع الطفلة أبيها إلى موعد بالجنة، وكيف يلقن طفل غزة أخيه الشهادة.
لا شيء يبشر بالعزة أو أن جرائمهم ستتوقف، سيرسمون حدود خارطتهم الجديدة بدماء غزة، ونحسب أن الدور سياتي على البقية.
ألا تبا لحكام العرب وتب..!