عرب وعالم

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2023 - الساعة 01:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تنفذ ضربات على أهداف عسكرية تابعة لـ "حزب الله" في لبنان.

وقال بيان الجيش: " نهاجم في هذه الأثناء أهدافا عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان، التفاصيل لاحقا".

في الأثناء، أعلن مجلس الأمن الدولي تعليق جلسته المقررة بشأن الأحداث في غزة إلى حين الانتهاء من مشاورات مغلقة. 

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن تحرك مفاجئ للمقاومة خلال ساعات.وقال عبداللهيان أنه "لن يسمح قادة المقاومة للكيان الصهيوني بالقيام بأي إجراء في المنطقة"، وان عملا وقائيا متوقعا في الساعات المقبلة .

ووصف بيان الجامعة العربية الأخير بأنه لم يكن متوقعا. وأشار إلى أن كل الاحتمالات واردة للرد على التطورات في قطاع غزة. ومضى وزير الخارجية الإيرانية بالقول : "هناك احتمالية للمشاركة العسكرية ضد (كيان العدو) خلال الساعات المقبلة". 

وأكد عبداللهيان في تصريحات نقلتها وكالة "أرنا" في أعقاب لقاء مع نظرائه من دول إسلامية أنه "إذا استمر النظام الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، فإن أي عمل ممكن".

وقال" نحن على وشك التوصل إلى استنتاج مفاده أنه إذا لم يتم استغلال الفرص المحدودة والمكثفة التي أتيحت للأمم المتحدة، فإن إمكانية فتح جبهات جديدة أمر لا مفر منه" ضد إسرائيل.

ووجه تحذيرا "وقت الرسائل الأمريكية ينفد"، مطالبا بوقف قتل الأطفال والنساء في غزة.

وأكد وزير الخارجية الإيراني: "نحن لا نأمر قوى المقاومة في المنطقة، بل هي التي تتخذ قراراتها بنفسها".

وتابع "إذا لم يتوقف استمرار جرائم الحرب ولم يشهد العالم نهاية فورية لتلك الجرائم، فإنه سيتم فتح جبهات أخرى".

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران ستخوض حربا قال أمير عبد اللهيان "أي احتمال ممكن. وأشدد على أنه لا يمكن لأي جانب أن يكون غير مبال باستمرار هذه الحالة". 

وأشار إلى أن توسع الحرب في المنطقة سيؤدي إلى تغيير في خريطة إسرائيل.

قال "كل الخيارات والسيناريوهات الممكنة بالنسبة لحزب الله. ولن يسمح قادة المقاومة للنظام الصهيوني باتخاذ أي إجراء في المنطقة. يتوقع أي عمل وقائي في الساعات المقبلة".

وقال: "إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فعلينا أن ندافع عن مدننا. وقال نصر الله أيضا إنه إذا لم نتخذ إجراء استباقيا، فسنضطر إلى محاربة القوات الصهيونية في بيروت غدا".

في غضون ذلك، كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة وجهت فريق رد سريع مكوناً من 2000 جندي من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة إسرائيل.

ونقلت قناة "سي إن إن" عن المصادر قولها: "قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتجه إلى شواطئ إسرائيل. وسينضم 2000 نفر من مشاة البحرية والبحارة إلى العدد المتزايد من القوات العسكرية البحرية المحتشدة قبالة سواحل إسرائيل".

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الأمر لا يعني أن القوات ستنتشر بالتأكيد، أو أن أيا منها سيستخدم في دور قتالي إذا ذهبوا إلى إسرائيل. لكن قرار وزير الدفاع أدى إلى تقصير الوقت الذي سيتعين فيه على القوات المحددة الاستعداد للانتشار إذا صدرت لها الأوامر بالتحرك.

وفي وقت سابق، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" مع مجموعة هجومية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وشدد البيت الأبيض على أن انتشارها في المنطقة يجب أن يردع أطرافا ثالثة عن توسيع التصعيد في إسرائيل.

ثم أعلن رئيس البنتاغون لويد أوستن، عن إرسال مجموعة هجومية مع حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى شواطئ إسرائيل، وتضم المجموعة الهجومية أيضا طراد صواريخ موجهة ومدمرات، وتسعة أسراب من الطائرات، وطاقما من هيئة الأركان.