أخبار وتقارير

الأربعاء - 04 أكتوبر 2023 - الساعة 11:31 م بتوقيت اليمن ،،،

خالد سلمان


حرب قبلية في شبوة حرب قبلية طاحنة في الصبيحة ، سياسة تمزيق الجنوب بصناعة الإقتتال الأهلي وحروب الثأر، جزئية مكملة للمشهد العام:

إضعاف اللُحمة الوطنية

تمزيق وحدة الصف

إشعال الحرائق الصغيرة في بيت الإنتقالي

ضخ كل الإمكانيات المهولة من قوى الداخل والخارج ،للإنحراف خارج التوجه العام والخط الجامع، أي النضال برؤية مشتركة لإنتزاع حق الجنوب العادل.

مايحدث في المحافظتين لحج وشبوة وستليهما حضرموت وأبين والمهرة، من إستدعاء للثأر والصراعات المتخلفة ، علامة سالبة وتشتيت الجهد والقوة في جبهات متعددة، من مواجهة الحوثي والإرهاب وحتى الحروب القبلية الصغيرة، والإستثمار في نكأ جراحات الماضي وصراعاته السياسية.

لسنا بحاجة للسؤال عن من يضخ ويشعل الحرائق، فنحن جميعاً نعرفهم، بالإسم والغايات المخفية والهدف المعلن:

جنوب غير مستقر يساوي تمريرتسوية ناقصة ،تقفز على إستحقاق القضية الجنوبية ، وتعيد ترتيب القوى في مربعات صغيرة محتربة ، وإنشاء كيانات بعقلية الدويلات القبلية المتعددة المدججة بالسلاح الثقيل، لا بعقلية الموقف المتسق الموحد المنتظم خلف فكرة إستعادة الدولة.

لا الحكومة ولا الرئاسي ولا الجوار يحرص على وحدة الصف الجنوبي ، ومن خارج الدوائر الرسمية يجب التفكير بمؤتمر لصلح شامل، يجمد الثأرات ويؤثم الإقدام عليها حد وصفها بالخيانة.

فعلتها الجبهة القومية في حرب الإستقلال الأولى، ويجب فعلها مجدداً في حرب الإستقلال الثانية.

-----------

من تقدم كل هؤلاء الشهداء ومن تعلن إنحيازها للجنوب كخيار ، ومن تتصدى بإسطورية بطولية للعبوات والأحزمة الناسفة، وتقتحم كل يوم مساحة جديدة من معاقل الإرهاب ، لا يمكن أن ترضخ لمغامرات إعادة إنتاج صراعات الماضي والعداءات الجهوية بين ناسها.

أبين بكل هذا المجد هي رمح التصدي ولن تكون خاصرة الجنوب الرخوة.
إنسوا.