صوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي اليوم الثلاثاء، على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وصوت مجلس النواب بعدد 216 صوت على (عزل مكارثي) مقابل 210 ضد العزل.
وتم إعلان باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا لمجلس النواب الأمريكي.
وفي 12 سبتمبر الماضي، أصدر رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي توجيها بفتح تحقيق مساءلة عزل بحق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أجل تمكين المشرعين من مواصلة التحقيق في "النشاط الإجرامي" المزعوم لأسرته.
وقال مكارثي في بيان رسمي وقتها، : "أوجّه لجاننا في مجلس النواب بفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، إذ أنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، كشف الجمهوريون في مجلس النواب عن أنباء خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك الرئيس بايدن - هذه ثقافة فساد".
وأضاف مكارثي أن "التحقيق في قضية المساءلة سيمنح لجان مجلس النواب المزيد من السلطة لجمع الحقائق".
وأشار إلى أن التحقيق سيقوده رئيس لجنة الرقابة، جيمس كومر، ورئيس السلطة القضائية، جيم جوردان، ورئيس مؤسسة "Ways and Means" جيسون سميث.
وتابع كيفن مكارثي حينها، أنه "يتعين على جو بايدن وفريقه التعاون بشكل كامل مع التحقيق من أجل الشفافية".
من جانبه، قال النائب الجمهوري مات غايتس الذي ترأس مهمة الإطاحة بمكارثي عقب إعلان النتائج، اليوم، : "انتهك مكارثي الاتفاقات التي عقدها معنا في يناير الماضي، وتسبب في شلل مجلس النواب ولم ينظر في مشاريع قوانين المخصصات المالية".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، فشل مجلس النواب الأمريكي في تصويت على منع جهود النائب مات غايتس للإطاحة برئيس المجلس كيفن مكارثي.
وأشار النائب الجمهوري غايتس، إلى أن القيادة في عهد مكارثي كانت فوضوية، وأضاف غايتس، أن الشيء الوحيد المشترك بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس النواب وتجمع المحافظين الجمهوريين هو أنهم لا يستطيعون الاعتماد على مكارثي.
وأمس الاثنين، قدم عضو الكونغرس الجمهوري مات غايتس مذكرة لتنحية مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب، حيث طرح غايتس في قاعة مجلس النواب مذكرة نشرها الموقع الإلكتروني للمجلس "تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب".
وفي وقت سابق، قال غايتس عقب جلسة للمجلس إنه سيتقدم بطلب عزل مكارثي هذا الأسبوع، متعهدا بتنفيذ تهديداته التي كررها على مدى الأسابيع الماضية، على خلفية عمل الأخير مع الديمقراطيين من أجل تجنب إغلاق الحكومة.