منوعات

السبت - 30 سبتمبر 2023 - الساعة 11:17 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل بخصوص وجود "الطلاق الصامت" في الشريعة الإسلامية، حيث ردت على سؤال حول طبيعة "الطلاق الصامت، وأن الزوجة حاولت كثيرا ولكنها صابرة من أجل الأولاد".

وفي جوابه على السؤال بخصوص الطلاق الصامت، أكد أمين الفتوى في دار الإفتاء الشيخ محمد عبد السميع أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية شيء اسمه "الطلاق الصامت"، حتى لو كان هناك انفصال بين الزوجين في البيت كالخصام مثلا، فهما ما زالا زوجين.

وشدد عبد السميع على أن الطلاق في الإسلام، هو الطلاق الشرعي الذي يصدق بقسيمة الطلاق أو التلفظ الصريح المتعمد بلفظ الطلاق.

فما هو الطلاق الصامت؟

يعتبر ما يعرف بالطلاق الصامت، حالة جديدة نشأت في مجتمعاتنا العربية مؤخرا، وهي أخطر وأشد فتكا على الأسرة من الطلاق.

ففي هذه الحالة لا يكون هناك طلاق، بل يبقى عقد الزواج ساريا بين الزوجين، ولكن كلا منهما يعيش بمعزل عن الآخر في كل مناحي حياته.

وهذه الحالة قد لا يعلم بها أحد خارج الزوجين، فأمام العائلة والأصدقاء؛ يكونان وكأنهما أكثر الأزواج تفاهما على الإطلاق، ولكن في خلوتهما؛ يخلعان قناع العائلة ويعودان إلى الفراق والصمت.

ما هي أسباب الطلاق الصامت؟

هناك عدة أسباب للطلاق الصامت، منها سوء اختيار شريك الحياة، وعدم التنبه للصفات الأساسية فيه، التي قد تكون غير مناسبة، وتباين الميولات والاهتمامات بين الزوجين مما يخلق نوعا من الملل، وعند استمراره تزيد الفجوة بينهما، الروتين المتكرر بين الزوجين، وعدم وجود رغبة بتجربة أمورا جديدة قد تكسر حالة الرتابة السائدة بينهما.

علاوة على توتر العلاقة الزوجية وفقدان الشغف والرغبة في الحب. بالإضافة إلى الاهتمام بالمصالح الخاصة لكل فرد على حساب الطرف الآخر، وطغيان الأنانية على حساب الشراكة، فضلا عن انتشار الأفكار السلبية بين الزوجين وصولًا إلى فقدان الثقة والأمان في علاقتهما، ومن الأسباب أيضا فقدان التواصل الزوجي وانتشار السلبية والتوتر في العلاقة.