منوعات

الخميس - 14 سبتمبر 2023 - الساعة 12:20 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


تمكَّنت فرق الإنقاذ من انتشال سيدة مغربية بعد 6 أيام من الزلزال المدمر جنوب غربي مدينة مراكش، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".

ووفق معلومات أولية، تم إخراج السيدة حيَّة من تحت أنقاض منزلها بدوار أفغي جماعة تيزي نتاس في إقليم تارودانت.

وتعاملت الفرق الطبية مع حالات كسور في العظام وجروح وإصابات بالصدمة نتجت عن انهيار المباني، كما عالجت أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري ممّن شردهم الزلزال رغم شح الإمدادات الطبية.

وتغطي الجبال ثلاثة أرباع مساحة إقليم الحوز الذي كان الأكثر تضررا من الزلزال، وفيه 40 قرية ومدينة وتجمعا سكانيا وسط طبيعة قاسية، حيث تسبب الزلزال في انهيارات صخرية، دمر بعضها الطرق والقرى بشكل شبه كامل مما عقّد عمليات الإنقاذ.

واضطر بعض الأهالي للمشي على الأقدام والاستعانة بالدواب لنقل بعض المساعدات العاجلة، بينما تحاول السلطات الاستعانة بالآليات لتفسح المجال أمام الشاحنات والسيارات، والاستعانة بالمروحيات للوصول إلى بعض هذه المناطق النائية.

وفي قرية أوتاغري الصغيرة، التي سويت بالأرض بالكامل تقريباً، أمضى ناجون خمس ليال منذ وقوع الزلزال في العراء في فناء مدرسة، وهو أحد المساحات القليلة التي لم تغطّها الأنقاض، في ما يخشى الناجون الهزات الارتدادية ويكافحون من أجل التأقلم مع الوفيات والدمار.

والمدرسة نفسها لا تزال قائمة على الرغم من الشقوق والفجوات الضخمة التي شوّهت الجدران الملونة وجعلت المبنى غير آمن. ويستخدم القرويون إحدى الغرف كمكان لتخزين زجاجات المياه والمواد الغذائية. وتلقت القرية شحنة من الخيام قدّمتها الحكومة.

وفي قرية أسني الكبيرة، التي تشكّل نقطة مواصلات وتسوّق كبيرة للقرى المحيطة، يستقبل مستشفى عسكري ميداني المرضى منذ يوم الإثنين.