عرب وعالم

الخميس - 14 سبتمبر 2023 - الساعة 11:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


ضربت هزة ارتدادية بقوة 4.7 درجة إقليم الحوز في المغرب، صباح اليوم، شعر بها سكان تارودانت ما أثار هلع الأهالي واضطرهم للخروج إلى الشوارع، بحسب ما أكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

وقال المركز إن الأهالي شعروا بالهزة، فيما انتشرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق هلع الأهالي من الهزة الارتدادية، التي تأتي في ظل مواصلة عمليات البحث عن ناجين من تحت الأنقاض، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة الماضي.

في غضون ذلك، قامت القوات المسلحة المغربية بتخصيص وسائل وإمكانات هامة لعمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات جوا إلى المناطق التي تضررت من جراء زلزال الحوز. ومنذ السبت الماضي، تنفذ مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية مهام نقل وإيصال المساعدات جوا وإجلاء المصابين.

وانطلاقا من قاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، يتم تنفيذ ما بين 35 و40 مهمة يوميا، حسب الظروف الجوية وطبيعة التضاريس، حيث تقوم مروحيات من نوع شينوك CH47 وبوما SA330 وAB 205 بطلعاتها الجوية منذ الساعات الأولى للصباح بين مدينة مراكش ومختلف المناطق المتضررة من الزلزال، لاسيما تلك التي يصعب الوصول إليها عبر المسالك البرية.

وفضلا عن المروحيات، يتم توظيف الطائرات المسيّرة التي تتيح لمركز قيادة عمليات الإغاثة المتقدم بمراكش المتابعة الحية وعن بعد للوضع بالمناطق المتضررة من الزلزال واتخاذ القرارات المناسبة بشأن طبيعة المساعدات التي يتعين إرسالها، وذلك بتنسيق مع وحدات التدخل التابعة للقوات المسلحة الملكية المنتشرة ميدانيا، وكذلك مع السلطات المحلية.

كما يتم في نفس السياق توفير سيارات الإسعاف، فضلا عن إمكانات بشرية مهمة من طيارين وتقنيين وطواقم طبية.

وتم أيضا على مستوى قاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، بحسب ما عاينه صحافي من وكالة المغرب العربي للأنباء، ركن عدد من سيارات الإسعاف التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي تأهبا لنقل الجرحى الذين تم إجلاؤهم بواسطة المروحيات إلى المستشفيات على وجه السرعة.

وبالقرب من مهبط المروحيات، يتم تجهيز فريق من أطباء وممرضي القوات المسلحة الملكية لرعاية المصابين فور وصولهم.

وبالموازاة مع ذلك، تصطف شاحنات محملة بالمساعدات من مواد غذائية وخيام وأغطية في انتظار تفريغ حمولتها ونقلها على وجه السرعة على متن المروحيات إلى المناطق المتضررة من الزلزال.

وتساهم هذه العمليات الجوية والبرية المنظمة بشكل كبير في تعزيز كفاءة عمليات إيصال المساعدات على مستوى المناطق المنكوبة.

وتلعب هذه العمليات الجوية والبرية دورا كبيرا في تعزيز فعالية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة. وعند هبوط المروحيات، يعمل أفراد القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي على تفريغ الحمولة وتسليمها للمواطنين المتضررين من الزلزال.