منوعات

الثلاثاء - 05 سبتمبر 2023 - الساعة 10:18 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


يحتوي قشر البيض على عناصر معدنية مهمة تجعله مفيدا في الوقاية من هشاشة العظام.

وتقول الدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية الروسية موضحة: "يحتوي قشر البيض على عناصر الفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم بحالة عضوية، ما يسهل امتصاصها. أي أن قشر البيض مفيد للجهاز العضلي الهيكلي وللعظام. لأنه مع التقدم بالعمر وخاصة النساء يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام.

لذلك يجب إضافة الكالسيوم إلى النظام الغذائي باستمرار من أجل الحفاظ على متانة العظام ومنع حدوث الكسور".

ومن جانب آخر تحذر الطبيبة من خطر وجود بكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية في قشر البيض. لذلك يجب غسله جيدا وتجفيفه وتسخينه في الفرن ومن ثم طحنه قبل استخدامه.

كما يمكن إضافة عصير الليمون إلى قشر البيض وتناول ملعقة شاي في اليوم.

وفي وقت سابق، وجدت دراسة أجريت في عام 2019 أن قشر البيض يمكن أن يساعد في شفاء العظام المكسورة أو إعادة إنمائها من جديد.

واكتشف الباحثون أن مزيجا من قشر البيض المكسّر ونوع من الهلام، يمكن أن يساعد خلايا عظام الفئران على النمو بشكل أسرع وأقسى، في تجربة علمية رائعة.

ويمكن استخدام هذا المزيج لصنع قالب حيث يمكن إضافة خلايا عظام المريض الإنسان، لمساعدتها على النمو وإعادة تشكيلها لإصلاح الإصابة.

ويأمل العلماء أن تساعد هذه التقنية في علاج المرضى، الذين أصيبت عظامهم بأضرار بسبب الشيخوخة أو المرض أو الإصابة.

وطوّرت هذه التقنية من قبل جامعة "ماساتشوستس" بقيادة الدكتور، غولدن كامسي-أونال، الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية.

وقال غولدن: "هذه أول دراسة تستخدم جزيئات قشر البيض في مصفوفة hydrogel لإصلاح العظام. لقد قدمنا بالفعل براءة اختراع لذلك، ونحن متحمسون للغاية لتقديم النتائج. نتوقع إمكانية تكييف العملية للاستخدام بعدة طرق مهمة".

ولاختبار إمكانات قشر البيض، قام العلماء بمزجها مع hydrogel قائم على الجيلاتين، ثم زُرعت هذه المادة في حاضنة. وأُخذت خلايا العظام غير الناضجة من الفئران وغُلّفت بمزيج hydrogel. وتتابع هذه الخلايا نموها لتصبح خلايا عظمية، وتشكل عظاما جديدة.

وزُرع هذا المزيج في القوارض مرة أخرى لاختبار "التوافق الحيوي".

وكشفت النتائج التي نُشرت في علوم المواد الحيوية، أن الخليط تسبب في تطور الخلايا إلى أخرى ناضجة، ويأمل الباحثون في استخدام الطريقة ذاتها لتنمية الغضاريف والأسنان والأوتار.