الصورة تتحدث

أقسم لكم بالله هذا هو حالنا في المحروسة "صورة"

في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!

عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!

المزيد

مقالات الكتاب

كتابات واراء حرة

أخطاء "خطيرة" يقع فيها سائقو السيارات

منوعات

الخميس - 10 أغسطس 2023 - الساعة 10:44 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


يقع بعض سائقو المركبات والسيارات في عدة أخطاء، ولكن هناك أخطاء خطيرة قد تسبب لا سمح بحوادث عديدة، نستعرض بعضا منها في هذا الموضوع.

يلجأ البعض إلى حيلة لتوفير الوقود، ولكنها خطأ قاتل خطر على سلامتك وسلامة السيارة وهو إيقاف محرك السيارة عن العمل أثناء السير وخاصة على المنحدرات وترك السيارة تسير بالدفع الذاتي ظنا منهم بأن هذا موفر للوقود.

لكن طبعاً لايجب ذلك ابدا، لأن توقف محرك السيارة عن العمل والسيارة تسير خطير جداً، فهو يؤدي الى توقف أنظمة التوجيه والفرامل عن العمل في السيارة، حيث ستلاحظ أن الفرامل أصبحت محجرة ولاتعمل وأن الدركسيون اصبح صعب التدوير وبالتالي عدم التحكم في السيارة ولاتستطيع ايقافها.

وفي بعض السيارات قد يغلق الدركسيون وبالتالي لاتستطيع تحريكه نهائياً ، لهذا يجب عدم ايقاف محرك السيارة نهائياً عن العمل أثناء السير ونحذرك منه، فهذا الأمر خطير جداً ومضر لسلامتك وسلامة من حولك ، ونحذرك منه في جميع السيارات.

- أثناء السياقة ليلا، أخي السائق عند استخدامك للأنوار المُبهرة "أضواء الطريق" تذكّر أن تُعيدها إلى الأنوار الأقل إبهارًا “أضواء التقابل" من اقتراب المركبة المُقابلة، لكي لا يصاب سائقي المركبات في الجهة المقابلة بالإبهار وتشتت التركيز المرئي.

- أثناء السياقة ليلا، أخي السائق عند استخدامك للأنوار المُبهرة "أضواء الطريق" تذكّر أن تُعيدها إلى الأنوار الأقل إبهارًا “أضواء التلاقي" قبل 150 مترًا من اقتراب المركبة المُقابلة، لكي لا يصاب سائقي المركبات في الجهة المقابلة بالإبهار وتشتت التركيز المرئي.

- لا يجب إطالة النظر في أي دراجة أو سيارة او شاحنة تقوم بتجاوزك أو عند مقابلتهم في التقابل ، هذا من أخطاء المبتدئين يطيلون النظر في أي عربة او دراجة أو شاحنة، سواء تجاوز سواء التقابل وأخطاء قاتلة لأنه بمجرد إطالة النظر في أي مستعملي الطريق تنحرف العربة من مكانها ، ثانية تساوي 18 متر إذا كانت سرعتك 60 كلم في الساعة 2 ثواني 72 متر ، مسافة تمشي فيها العربة لوحدها، البعض يطيل النظر إلى 3 ثواني ، تريد مراقبة من يتجاوزك قم برمشة عين على المرآة الخارجية.

القيادة فن واخلاق

- السعي الى امتلاك وسيلة نقل حق مشروع البعض يرى في السيارة مطلبا للترفيه والانتقال بحرية من مكان لاخر والبعض يجدها وسيلة للرزق والمعيشة وحتى يتحقق هذا المطلب لا بد من توفر النقود اولاً. ثم اتقان القيادة واجتياز الاختبارات المرورية للحصول على رخصة السياقة.

- تعد قيادة السيارة فنا ومهارة وذوقا في اسلوب التعامل مع الطريق والسيارات الاخرى ومع االمارة في الشارع. وذلك بان يمتلك السائق الشفافية والمرونة وحاسة البصر القوية والرؤية الثاقبة اذ ان اي غفلة عين تؤدي الى هلاكه وهلاك الاخرين وان يكون ذا مهارة عالية وخفة يد وتوازن في ميكانيكية تفاعله مع الآلات المحركة للسيارة وله باع طويل وممارسة في فن القيادة ويمتلك صبراً ونفسا طويلا ونفسية هادئة امام منغصات الحياة اليومية وازدحام السيارات والشوارع المكتظة بالناس ولا يثور لأتفه الاسباب ويصب لعناته على الاخرين وعلى رجال المرور الذين يسهلون الطريق له...

- السياقة اخلاق وحسن سلوك وتصرف اذ تزعجنا كثيراً بعض الممارسات الخاطئة منها جنون السرعة ، التهور والاندفاع... استخدام المنبه الصوتي العالي الذي يعمل ضجيجه على الازعاج والارتباك.

وبهذا الخصوص تفيدنا بعض آراء الاخصائيين النفسيين... ان التهور وعدم الاتزان والانضباط السلوكي في قيادة السيارة يمثل نوعاً ما من خلل التكيف والتوافق ويعد احياناً مظهراً من مظاهر الشخصية المعادية للمجتمع.

ويصف السائق المتهور "المستهتر" اذ لا يتقبل النظام والامتثال للقوانين والمعايير الاجتماعية... وهو عادة انسان (فاشل) لا يتمتع بقدر كاف من الصبر والاتزان الانفعالي والنقص الشديد في الوعي والادراك جراء اصابته بالاحباط والانحراف وعدم القدرة على التخطيط المستقبلي وميله العدواني الى التمرد والعصيان واللامبالاة بالسلامة الشخصية وسلامة الاخرين.

ونجد في سلوكه السلبي نزعة للانانية والاستعراضية والمخالفة ومحاولة التعبير عن ذاته المريضة بلفت الانتباه اليه بالاستعراض والمغامرة والاستشارة والمتعة الزائفة في القيادة المتهورة للسيارة امام الجميع والتي تؤدي بالنتيجة الى الموت.

وربما تلعب العوامل الوراثية دوراً في اضطرابات السلوك لدى فئة الشباب والمراهقين بما يرتكبونه من مخالفات مرورية صارخة وتهور جنوني في السرعة ورفض النظام والقانون لانهم لا يطيعونه.

وهنا تلعب التربية الاسرية والتنشئة الاجتماعية والمدرسة دوراً في تقويم الشخصية الشبابية. وتصحيحها لديهم. وربما نحتاج الى توعية مرورية واعلامية اكثر. ونقترح اضافة مادة تدريسية الى المنهاج اسمها "الارشاد المروري" نتعلم فيها قيم الانضباط والالتزام بالاخلاق والقوانين والانظمة الاجتماعية والتوعية المرورية... لمفاهيم الشارع والطرق الصحيحة لقيادة السيارات ووضع البرامج الهادفة التي تدعو الى احترام القانون والاحساس بالمسؤولية ونبذ السلوكيات المرفوضة في المجتمع...




شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة