الأسطرلاب اليمني للملك الرسولي الأشرف عمر بن يوسف...
علم الفلك من أقدم وأهم العلوم التي عرفها الإنسان منذ القدم، فقد لعب علم الفلك دورا أساسيا في حياة البشرية تعتبر اليمن من أقدم الحضارات التي اهتمت بعلم الفلك- والدليل هو أسماء النجوم- سهيل اليماني- الشعرى الإيمانية لهذا غدت بعض النجوم ذات هوية يمنية.
(يتابع لاحقا إن شاء الله وسوف أنشر واعرض مسكوكة نقود من الاتحاد السبئي وهي عبارة عن خارطة فلكية للأبراج السماوية)
الدليل الآخر هو هذا الأسطرلاب للملك الرسولي الأشرف عمر، والذي نحت ورسم وكتب عليه بأحرف اللغة العربية الحالية وأحرف اللغة العربية الأصلية الأولى المسندة
(وهي عبارة عن نقوش من مسنديه المركبة ( وللمونوجرام )... (موضوع بحث)
والأسطرلاب آلة فلكية استخدمت لمعرفة حركة النجوم وقياس الوقت وفصول السنة ومواسم الزراعة والحصاد وفي الملاحة... إلخ
كتب على هذا الأسطرلاب (هذا الأسطرلاب عمل عمر بن يوسف بن عمر بن علي رسول المظفري من أشرف وأملا سنة ج 69)
والأشرف عمر بن يوسف هو ثالث سلاطين وملوك الدولة الرسولية في اليمن حكم من 1295 وحتى 1296. م) 694هح- وكان الملك الأشرف عالما باحثا وطبيبا وصانعا... وله مؤلفات في مختلف الفروع... ولكن كانت فترة حكمة قصيرة جدا.
صورة الأسطرلاب منقولة...!!
القطعة لا زالت متواجدة في أحد متاحف تركيا ضمن مجموعة اختراعات عربية إسلامية تتفاخر بها في متاحفها اليوم إضافة للكثير من أمهات الكتب المنهوبة والمخطوطات القيمة والمصاحف القرآنية النادرة.
ويأتي لنا بعدا من يضيع كل جهد لهؤلاء منهوبا لدى لصوص الغرب ويتبجح علينا بنظريات أنشتاين وفولت وهرتز راجعوا تاريخكم ستعلمون أننا كنا بعصر يشع نورا بينما كانت تسمى اوروباء بوادي الظلمات حقيقة إلى قبل خمسمائة عام فقط
-------------
أجدادكم أيها اليمانية ...!!
قبل أن يدعي العالم وصولهم إلى القمر كنت أنت ترصد النجوم والمجرات من الأرض وهذا الشاهد لا يدحض مهما حاول الكون كله نكرانك ودحضك.
هنا لا نتحدث عن عواطف ولا عن روحيات وإنما نتحدث عن علوم، ومن شاء التحدث عن العلوم فنحن أساتذته.
# الأسطرلاب_الرسولي
صنع الأسطرلاب الرسولي بيد عمر بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول المظفري 690هجري/ 1291ميلادا
صور لمجسمات الأسطرلاب معروضة في الصالة رقم 454 لمتحف ميتروبوليتان- نيويورك. رقم العرض 91.1.535a–h
ما هو الأسطرلاب...؟؟
تم اختراع الأسطرلاب في العصور القديمة وهو علم حسب ما توصلت إليه من قبل سنوات نموذج للنموذج السليماني الأكبر للملك سليمان ومعجزته الثانية التي جعلت ملكة سبأ تقر إقرار لا شك فيه بعلم سليمان وإعلان إسلامها به بعد أن فشلت الطريقة الأولى (قال نكروا لها عرشها) فقالت (كأنه هو) لعلمها العظيم ويقول المولى (وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين)
ثم بعد ذلك الانتقال للمرحلة الثانية من العلم (وقيل ادخلي الصرح فلما رائعة لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير) رائع العجب العجاب من عندما كشف لها السر سر ملكوت السماوات وحركة كواكبها تحت أقدامها وكأنها تسبح في الفضاء ففزعت وأرادت تعرف أين تضع ساقيها فكشفت عن ساقيها وانبهر انبهار عظيم ثم قالت (قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين)
كانت فكرة اختراع الأسطرلاب فكرة جمعت بين أبراج عرش سبأ العظيم (وأوتيت من كل شيئ ولها عرش عظيم) وبين صرح وعدسة سليمان المقعرة من الزجاج على الأرض فبدئ حينها ولادة تاريخ ميلاد جديد في علم السماء والأرض كما قال فرعون في سورة القصص، الآية 38:
((وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين))... وللحديث بقية لا نريد الخروج عن موضوعنا
أما الأسطرلاب وصناعته في اليمن أما صقله فكانت في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي خلال فترة العصور الوسطى، وكان يستخدم لتحديد اتجاه القبلة، وتحديد أوقات الصلاة الصحيحة، والتنبؤ بأوضاع الأجرام السماوية، وتحديد الأبراج، من بين أغراض أخرى وهي أمور افتقدناها اليوم وسيطر عليها غيرنا فضعنا نحن في غياهب الشتات وصعد نجما غيرنا من الغرب.
القطعة الحالية هي مثال غير عادي ومحفوظ جيدا. ينسبها نقشها إلى أمير اليمن الرسولي، عمر بن يوسف، ويعود تاريخه إلى سنوات قليلة من صعود عمر إلى العرش تحت اسم الحاكم الأشرف (1295-1296). من المعروف أن عمر جمع عددا من الرسائل حول الموضوعات المتعلقة بالعلوم والتي شاركتها قبل قليل بالصفحة من مخطوطات الفلك وبما في ذلك نص حول صناعة الأسطرلاب والمعزولات الشمسية والبوصلة المغناطيسية.
لا تحتو أحد المخطوطات الموجودة في هذه الرسالة (ربما نسخة موقعة) على الرسوم التوضيحية والجداول التي تتوافق مع هذا الأسطرلاب فحسب، بل تحتوي أيضا على شهادة من معلمي عمر تشهد على كفاءته كصانع لهذه الأجهزة وتصف العديد من أعماله، يمكن تحديد أحدها بهذه القطعة بالذات. على أساس هذا الوصف والصياغة الخاصة في نهاية النقش، تم اقتراح أن الأسطرلاب تم إنشاؤه بواسطة الأمير بالتعاون مع عامل معادن لم يذكر اسمه.
في معظم النواحي، تتبع آلة عمر الشكل النموذجي للأسطرلابات الأخرى من العالم الإسلامي في العصور الوسطى. مصنوعة من النحاس، وتتكون من قاعدة دوارة؛ شبكة مخرمة، أو "ستار نت"، بحلقة مسير الشمس ومؤشرات نجمة؛ علبة، أو مادة، تحتوي على أربع لوحات؛ شريط رؤية دوار، أو اليد، على ظهر العلبة؛ ودبوس (حديث). ويحمل ظهر العلبة النقش المذكور سابقا بالإضافة إلى العديد من سجلات الرموز للحروف العربية والمسندية والرموز الفلكية.
ويبرز من الأعلى قوس تعليق مثقوب بشكل زخرفي من تصميم أرابيسك متصل بحلقتين. نقشت حول الحافة الخارجية للشبكة أسماء ثمانية وعشرين قاصرا قمريا... عظمة
إحدى هذه اللوحات الأربعة ليست أصلية ويبدو أنها أعيد استخدامها من أسطرلاب آخر. أما المواقع الأخرى، وكلها أصلية، فتتحمل خطوط العرض لأربعة مواقع محددة في اليمن بالإضافة إلى مكة والمدينة.
الجغرافيا: صنع في اليمن
معدن نحاسي؛ مسبوكة ومطروقة ومثقوبة ومطعمة بالفضة
الأبعاد: أضعها لكم باللغة الإنجليزية كما وردت في كاتالوجات المتحف كي لا يحدث خطأ بالترجمة. هناك جسم رئيسي للأسطرلاب وهناك ابر وقطع داخلية القياسات موجودة بالبوصة الأمريكية وبالسنتيمتر المعتاد.
Dimensions: Case (a): Max. W. 7 5/8 in. (19.4 cm)
Diam. 6 1/8 in. (15.6 cm)
D. 1/4 in. (0.6 cm)
Bar with attached nail (b): Max. H. 1 7/8 in. (4.8 cm)
Max. W. 1 1/8 in. (2.9 cm)
L. 5 in. (12.7 cm)
Net (c): Diam. 5 in. (12.7 cm)
Plates (d- g): Diam. 5 in. (12.7 cm)
Pin (h): L. 1 3/4 in. (4.4 cm)
W. 1/2 in. (1.3 cm)
وبالنهاية يطلع الفرنسي ابن الجر. وهو ويقنع العالم أنه هو من اخترع المليميتر والسنتيمتر وخطوط العرض والطول وموقع الجدي!!!