أخبار وتقارير

الأحد - 30 أبريل 2023 - الساعة 11:16 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


تساءل الاقتصادي اليمني أيمن العاقل مدير عام مكتب شركة "يمن فيجن" للحلول المالية والاستثمار في عدن، عن مصير السيولة التي كانت موجودة في السوق اليمنية والمقدرة بنحو تريليون ريال يمني.

وقال العاقل في سلسلة منشورات على صفحته في فيسبوك رصدتها عدن حرة، "النشاط التجاري في اليمن يتدحرج نحو الركود تمامًا ،وانعدام شبه تام للسيولة النقدية في المحلات التجارية ، والبنك المركزي لا يصرف شيكات الا فئة 200 ريال يمني".


وتابع: "ما مصير ترليون يمني كان موجود في السوق ؟ وهل هناك خطة بديله مثلاً كطباعة عملة جديدة ؟".

وفي منشور آخر، أضاف العاقل: "العام الماضي عندما كنا نتكلم عن الافلاس الذي سيلحق بشركات ومنشآت الصرافة وبعض التجار ، كان الكل يستهتر بل ذهب البعض للضحك والاستهزاء عمداً ،وقلت حينها أن رجال المال والأعمال ليس لديهم رؤية مستقبلية للمخاطر التي ستواجه مشاريعهم والتي أصبحت منها الآن على حافة الإفلاس أو قريبه منه".

وتابع: "وبالتالي اليوم أقول لكم والحمد الله أننا في شركة Yemen Vision co. For financial solutions & Investment ، وعبر فريق متكمن نقدم حلول مالية ومصرفية وإدارية متكاملة للشركات والمؤسسات التجارية للحد من المخاطر المالية المحتلمة بشكل عام ،ومخاطر الإفلاس بشكل خاص".

وأوضح العاقل أن "موجة إفلاس تجتاح منشآت وشركات الصرافة والكثير منها غير قادرة على الوفاء بالتزامتها للعملاء ، انا لا أتكلم باطلاً وإنما أحد المتضررين من هذا الشركات، حتى اللحظة قرابة عشر شركات صرافة إنتهت مع أموال المودعين ، وكثير من الشركات والمنشآت ستلحق قريباً".

ووضع معلومة للاستفادة منها، حيث أردف "معلومة وليستفيد منها الجميع ! كثير من شركات ومنشآت الصرافة وخاصة الذي تمتلك شبكات تحويل بدئت بإغلاق الوارد وتقوم فقط بالصادر ... بمعنى اذا معك حوالة يقولوا لك النظام واقف او مش شغال وما يصرفوها لك بينما اذا بتحول حوالة بيقولوا لك هات بنحولك طبيعي .. الذي معه قرشين يحاول ياخذها ويخبيها داخل البيت أفضل له والذي يشتي يحول حوالة الافضل ياخذ مشوار ولا يجلس بعدين يشارع ومن محكمة لا محكمة".

يذكر أن عدد من شركات الصرافة أعلنت إفلاسها وأخرى توشك على الإفلاس في عدن وباقي المناطق اليمنية المحررة، لاسيما عقب توقف التلاعبات الكبيرة والفوارق الضخمة التي كانت تتم بأسعار صرف العملات، وانحسار عمليات المضاربة غير المشروعة في السوق، وسط شح كبير في السيولة من النقد المحلي، جراء استمرار البنك المركزي اليمني عدن بامتصاص السيولة من العملة المحلية من السوق بفعل مزادات بيع عملة أجنبية، علاوة على لجوء الكثير من الصرافين لادخار ما لديهم من نقد أجنبي على إثر قلقهم ومخاوفهم من حدوث ضربة مفاجئة تباغتهم وتهز مكانتهم في السوق.