أخبار وتقارير

الخميس - 27 أبريل 2023 - الساعة 06:09 ص بتوقيت اليمن ،،،


نستغرب من أصحاب الشللية والمناطقية الذين يتقمصون ثياب العمالة الذين يتحدثون بكل جرأة على أبين ورموزها حتى وصل لهم الحال إلى تخوين أبين في أبسط الأشياء، ومنها تخوين مشائخ أبين الذين ذهبوا إلى صنعاء للمطالبة بالافراج عن الأسير فيصل رجب الذي تخلت عنه ما يسمى بالشرعية والتحالف الاجرامي، وقدمت عليه الخونة والعملاء وأولاد المقربين من الاحتلال السعودي والاماراتي.

هل سألوا أنفسهم هؤلاء الذين يسيئون لأبين وابناءها الكرام قبل أن يهاجمونها بهذه العبارات الشاذة لماذا لم يطلق فيصل رجب وهو من ضمن الأولين من الأسرى الذين وقعوا بيد الحوثي!

كذلك ليس عيبا أن يسألون أنفسهم هل من الأّولى إطلاق أولاد من كان يقاتل مع الحوثيين عامين كاملين جنبا إلى جنب أو من حمل البندقية وقاتل الحوثيين منذ الوهلة الأولى!!!

وهل سألوا أنفسهم هل من المفترض تقديم 60 أسير من قبل الإنتقالي للمفاوضة على الأسير فيصل رجب أو من أجل إخراج أقارب طارق عفاش المسؤول الأول عن فرقة القناصيين التي أشرفت على قتل ما يقارب 500 جنوبي من المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن عندما كان شريك جماعة الحوثي!

نصيحة لمن يريد أن يلم الشمل وإن يحافظ على النسيج والترابط الاجتماعي الجنوبي عليه نزغ وترك كل تلك التخوينات والتخلي عن سياسة الانتهازية النضالية الزائفة.

أبين قدمت مالم يقدمه الآخرين على مختلف المراحل النضالية وكانت السباقة في الدفاع عن الوطن ومكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر،

أبين منها الشهيد والجريح والأسير والقادة ومنها الأبطال الذين ذادوا بأرواحهم ودمائهم على حياض هذا الوطن الكبير.

من يريد تقديم اللوم فعليه ان يصب جام غضبه ولومه على من قدم أولا العملاء على الأسير البطل فيصل رجب فالصفقة شملت شقيق ونجل طارق وهم لم يشاركوا في أي جبهة ضد جماعة الحوثي وأيضا أولاد علي محسن وغيرهم من مشائخ العمالة.