أخبار وتقارير

الثلاثاء - 07 مارس 2023 - الساعة 10:29 م بتوقيت اليمن ،،،

أنور العنسي


هو أبو الضباط الأحرار، وأول رئيس للجمهورية العربية اليمنية بعد الثورة السبتمبرية العظيمة، في الفترة 1962م – 1967م.

شارك في الثورة الدستورية عام 1948م بقيادة عبدالله الوزير، حيث هلك الإمام يحيى، ثم سُجن على إثرها، كما أعدم الإمام أحمد بن يحيى الذي تولي الحكم بعد أبيه الكثير ممن شاركوا في الانقلاب.


أخرجه ولي العهد محمد البدر حميد الدين - الإمام - لاحقاً من السجن وكانت هذه غلطة ولي العهد التي قد يقال أنها كلفته عرشه.

وبعدها أصبح رئيس الحرس لولي العهد، وقد كان مشتركاً في تنظيم الضباط الأحرار ولم يكن يعلم الإمام البدر بهذا فقربه إليه أكثر.

وفي 26 سبتمبر، بعد أسبوع واحد من وفاة الإمام أحمد وتسلم الإمام البدر الحكم، قامت ثورة 26 سبتمبر على النظام الإمامي في اليمن من قبل مجموعة من الضباط في الجيش وعلى رأسهم علي عبدالمغني، حيث أيّدها بعض من مشايخ بعض القبائل، ودعمت دعماً عسكرياً واسعاً من الجانب المصري، ليصبح أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن.

تم الانقلاب عليه من قبل ضباط الصاعقة والمظلات والقاضي عبدالرحمن الإرياني في 5 نوفمبر 1967م أثناء زيارته للعراق، حيث كانت الحرب الأهلية بين الجانب الإمامي والجانب الجمهوري لا زالت قائمة،

وتشكل مجلس رئاسي من ثلاثة أمناء هم عبدالرحمن الإرياني و محمد علي عثمان، و أحمد محمد نعمان، وتشكلت حكومة برئاسة محسن العيني.

إنتقل بعدها للإقامة في مصر التي ظل فيها حتى صدور قرار الرئيس علي عبد الله صالح في سبتمبر 1981م بدعوته مع القاضي عبد الرحمن الارياني للعودة إلى الوطن، وتوفيَّ بمدينة صنعاء في 5 مارس 1994م.

--------------

يقول توفيق السامعي أن السلال العظيم تم إقصاؤه من السلطة لأنه أدرك ان المهادنة والتقارب والتسامح لها ثمن باهظ ، فكانت الفكرية أن جنت على الجمهورية كلها لتعود الإمامة من جديد.

نحن نكرر نفس الخطأ اليوم، بل وأعظم من السابق!!