منوعات

الخميس - 16 فبراير 2023 - الساعة 10:30 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


تتواصل جهود البحث عن ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، وخلف آلاف القتى والجرحى ودمارًا هائلًا، وتسفر عن إنقاذ المزيد من العالقين تحت الأنقاض رغم مرور 11 يومًا على الكارثة، كان آخرهم فتاة في مقتبل العمر، في حين نجت مدينة صغيرة تقبع في ولاية هاتاي التركية بأعجوبة من الزلزال، رغم قربها من مركز الشدة.

وأخرجت فرق الإنقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، اليوم الخميس، من تحت أنقاض مبنى انهار في إقليم كهرمان مرعش بجنوب وسط تركيا، بعد 248 ساعة من وقوع زلزال هائل في المنطقة الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفًا في تركيا وسوريا، في حصيلة غير نهائية.


وتأتي عملية الإنقاذ في وقت تسارع فيه فرق البحث من مختلف الدول، الزمن للعثور على ناجين بعد مرور أكثر منذ 11 يومًا على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد بلغت 36187 قتيلًا، وهي حصيلة غير نهائية.

وأشارت إدارة الكوارث التركية إلى أن أكثر من 4300 هزة ارتدادية وقعت منذ الزلزال الأول

إلى ذلك، نجت مدينة صغيرة تقبع في ولاية هاتاي بأعجوبة من الزلزال، رغم قربها من مركز شدة الزلزال، بينما أرجع عمدتها أوكيش ألماس أوغلو، الفضل في ذلك، إلى التزامه الصارم بمعايير البناء القانونية.

وتقع مدينة إرزن، البالغ عدد سكانها 42 ألف نسمة، على بعد 15 كم من مدينة عثمانية، و110 كم من ولاية هاتاي، وعلى مقربة كذلك من أضنة.

ويقول سكان إرزن إن المدينة لم تشهد سقوط أي قتلى جراء الزلزال، كما لم تشهد انهيار أي مبنى.

وبينما انقلبت الحياة في جميع أنحاء ولاية هاتاي إلى موت وقلق وهجرة ودمار، أصبحت مدينة إرزن واحة الأمان، لتستقطب العديد من لاجئي الزلزال، الذين أصبحوا بلا مأوى، أو صاحبهم القلق من العودة إلى منازلهم، خوفًا من حدوث انهيارات.

وقال إيمري تيبيك أوغلو، وهو موظف في البلدية، إنه يعتقد أن هناك نحو 20 ألف شخص على الأقل توافدوا على إرزن، أي بزيادة قدرها 50% في عدد سكان المدينة.

وفي الـ6 من فبراير/ شباط الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة، والثاني 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة؛ ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.