أخبار اليمن

السبت - 04 فبراير 2023 - الساعة 03:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

خالد سلمان


توزيعات الألوية الـ17 التابعة للعليمي:

7 ألوية في الجنوب
3 في تعز
3 ألوية في البيضاء.

في تعز تسريبات عن مشاورات تجري بين القيادات السلفية وقيادات مؤتمرية، لبحث قضايا ذات صلة بالألوية الثلاثة، في ما الإصلاح مازال إزاء هذا الإجراء في حالة كمون وتأهب ، يكمن في المنطقة الغامضة،


مكتفياً بتمرير مواقفه الرافضة عبر منصاته الإعلامية ،وعلى وجه أخص إعلام إصلاح الباطن ، ليتمكن كعادته من إعادة تكييف مواقفه لاحقاً مع أو ضد وجود القوات السلفية في مربع سلطته ، حسب مقتضيات المصلحة ومتغيرات الداخل وتحديداً مصير المنطقة الأولى في حضرموت ، وحسابات الإقليم.

الإنتقالي هو الآخر لم نرَ من غرف إجتماعاته ، الدخان الأبيض قبولاً أو الأسود رفضاً للقرار 18 ، مكتفياً بكتائبه الإعلامية غير الرسمية ،والتي هي في حالة إضطراب وعدم تيقن هو ماهية هذه القوات، ومدى توافقها مع قوات العمالقة أو إحتمالات التصادم، والذهاب حول تفسيرات التشكيل الجديد بين من يرى فيه صراعاً سعودياً إماراتياً لإعادة توزيع النفوذ ، ومن يعتبرها رأس حربة ضد قوات الإنتقالي ، لتحجيم مطالبه تمهيداً لتمرير التسوية .

ولأن البيضاء تحت سيطرة الحوثي ، فإن مسرح تواجد ألويتها السلفية الثلاثة ستكون في مناطق الجنوب، وبهذا القدر أو ذاك بشأن ألوية سلفيي تعز ، في حال أشهرت سلطة الإصلاح الحاكمة في وجهها فيتو الرفض ، ما يجعل الحل التوافقي لتجنب الإحتراب مع مليشيات سلطة الأمر الواقع ، البحث لها عن تواجد في مربع طارق أو في مناطق الجنوب المحررة.

ولأن السؤال الأكثر حضوراً ، يتمحور حول وظيفة تلك الألوية ال 17 وعلاقتها بألوية القوات الجنوبية ، خصماً من قوتها أو إضافة لها ، فإن الإنتقالي وحده من عليه ببيان رسمي أن يفك تشابكات الأسئلة:

هل يملك العليمي حق إصدار مثل هكذا قرار؟.
هل كان القرار منفرداً خارج التوافق ؟
هل يوجد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ،؟

وأخيراً لمصلحة من وضد من إنشاء كل هذه الألوية ،وتكريس كل الصلاحيات بشأنها بيد الرئيس لا بيد وزارة الدفاع ومجلس القيادة؟