عدن حرة / ابو ملاك الحربي
لقد سطّر ابناء مودية الأحرار اليوم اقوى الدروس الوطنية في الشموخ والكبرياء والثبات علئ المبادئ والحفاظ علئ وحدة الصف الجنوبي واللحمة الجنوبية التي يجب ان تدرس في المناهج ونتعلمها ونستفيد منها جميعاً..
ابين بتاريخ ابنائها النظالي الحافل ومجدهم التليد ومواقفهم الوطنية المشرفة الرافضة للذل والأرتهان عبر التاريخ تجلت اليوم وتجسدت في المواقف الوطنية المشرفة التي جسدها ابناء مديرية مودية الأحرار الذين رفضوا ابواق الأسترزاق والعمالة التي حاولت جاهدة لشراء مبادئهم وقناعتهم وحريتهم وتحريضهم علئ الفوضئ والصراعات والفتنة..
ولكن معدن الرجال الاصيل ومواقف ومبادئ الأحرار الصادقين ليست سلعة للبيع والشراء هكذا اوصل ابناء مودية رسالتهم اليوم الئ ابواق العمالة والأسترزاق وهكذا كان ردهم علئ تلك الأبواق موجهين لهاوصفعة قوية افشلت كل مخططاتهم التآمرية القذرة ،
حيث خرج ابناء مودية اليوم عن بكرة ابيهم يعلنونها مدوية، لا للمناطقية، لا للتفرقة، لا للفتن، لا للصراعات، لا للعصابات التآمرية، لا للأرهاب، نعم للجنوب، نعم للأمن والأستقرار، نعم لوحدة الصف الجنوبي، نعم للتلاحم والتكاتف والأخوة، نعم للثبات علئ مبادئ الرجال الثوار والشهداء الابرار...
نعم انها هذه ابين وهؤلا هم رجالها وتلك هي قبائلها التي ذكرها التاريخ وسطر مجدها ومواقفها الرجولية في انصع صفاحته بماء الذهب.. وليسوا اولئك الشرذمة العملاء المسترزقين المتشدقون بأسم أبين للتشويه برجالها وقبائلها من اجل فتات الخبز..
تحية سلام وشموخ واعتزاز وفخر الئ ابين ومودية بالتحديد رجالها ومشائخها صغيرها وكبيرها تحية من قلب كل جنوبي علئ تلك المواقف الوطنية المشرفة التي سطرتموها ايها الأحرار خلال الأيام الماضية وتلقينكم لعصابات التآمر وابواق العمالة والأسترزاق اقوئ الدروس التي لن ينسوها..
امثال الشوامخ الأحرار في مودية الذين رفضوا اليوم مشاريع الأقزام يستحقون منا كل الوفاء والتضحية لأجلهم، لأجل ان ينعموا بالأمن والاستقرار.. وليست خسارة حتئ لو ضحينا بمليون شهيد في مودية لتخليصها من عناصر الشر والأرهاب التي عبثت بهذه الأرض الطيبة ونكلت برجالها الأحرار واذاقتهم ويلات الدمار والخراب طوال سنوات مضت..
اليوم لتخرس كل الألسن التي تحاول التشويه او التشكيك في وطنية ابناء ابين الأحرار ولتخرس كل الألسن التي تتشدق بالمناطقية والعنصرية بأسم ابين ورجالها الأحرار الوطنيين الصادقين..
ولنتعلم جميعاً من ابناء أبين وابناء مودية بالتحديد دورس الشموخ والنضال والكبرياء والثبات علئ المبادئ، لنتعلم تقديم التنازلات لبعضنا البعض من اجل مصلحة الوطن الجنوبي ، لنتعلم من اجل وحدة صفنا وكلمتنا ولحمتنا الوطنية الجنوبية...
ختاماً: سلاماً علئ رجال مودية وقبائلها ورجال ابين وقبائلها وجميع الرجال الأحرار والقبائل من المهرة الئ باب المندب سلاماً من اليوم الئ يوم يبعثون.
دمتم ودامت وحدة صفنا وكلمتنا وتلاحمنا ولا عاش ولا كان كل عميل مسترزق يحاول ان يفرق صفنا .