عرب وعالم

الإثنين - 16 يناير 2023 - الساعة 01:19 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / متابعات



تستعد تونس لتشغيل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في القيروان، بالتعاون مع شركة "أيميا باور" الإماراتية، وبدء الإنتاج منها.

واستقبلت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، نائلة نويرة القنجي،في شهر سبتمبر الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة "أيميا باور" الإماراتية حسين النويس، وممثلين عن البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية

واستكملت الوزيرة التونسية، خلال اللقاء، مباحثاتها مع البنوك الممولة لمشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في القيروان، التي تبلغ قدرتها 100 ميجاوات، وذلك بهدف الاستعداد لإدخالها حيز التنفيذ، وفق الآجال المتفق عليها.

يأتي مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ضمن مجموعة مشروعات خاصة لإنتاج الكهرباء من المصادر الشمسية، بقدرة 500 ميجاواط في 5 مناطق تونسية.

ويندرج المشروع ضمن البرنامج الوطني لتطوير إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، حيث يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة، بجانب التحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بهدف دعم تحول الطاقة في تونس

كما يهدف هذا المشروع إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة

وثمن الرئيس التنفيذي لشركة "أيميا باور" جهود الحكومة التونسية في توفير كل الإمكانيات الضرورية لإنجاز هذا المشروع في أحسن الظروف من خلال تبسيط الإجراءات والجاهزية الفنية لكامل الفريق المشرف على المحطة مشيرا إلى أنه لا خيار لكل دول العالم غير الاستثمار في الطاقات المتجددة والطاقة الخضراء.

ومن جهتها أكدت الوزيرة التونسية على أهمية الاستثمار في الطاقات المتجددة باعتبارها الحل الأمثل في ظل انخفاض الإنتاج والاحتياطي للطاقة الأحفورية على المستوى العالمي والتوجه نحو التقليص من انبعاثات الكربون وحماية المناخ.

وأوضحت أن الحكومة تحرص على دفع الاستثمار في الطاقات المتجددة من خلال تذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات الادارية وحذف التراخيص بالنسبة للمشاريع الأقل من 1 ميجاوات في هذا المجال.

الطاقة الشمسية في تونس

يأتي مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ضمن مجموعة مشروعات خاصة لإنتاج الكهرباء من المصادر الشمسية، بقدرة 500 ميغاواط، في إطار نظام اللزمات في 5 ولايات، وهي تطاوين (200 ميغاواط) وتوزر(50ميغاواط) وسيدي بوزيد (50ميغاواط) والقيروان (100ميغاواط) وقفصة (100ميغاواط).

ويندرج المشروع ضمن البرنامج الوطني لتطوير إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، حيث يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة، بجانب التحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بهدف دعم تحول الطاقة في تونس.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجمع أميا باور "AMEA POWER" حسين النويس، إن جهود مصالح الوزارة لتوفير كل الإمكانات الضرورية لإنجاز المشروع في أحسن الظروف، تأتي من خلال تبسيط الإجراءات والجاهزية الفنية لكامل الفريق المشرف على المحطة.

وشدد النويس على أن دول العالم كافة لا تملك خيارًا في الوقت الحالي سوى الاستثمار في الطاقات المتجددة والطاقة الخضراء، بحسب تصريحاته التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

أهمية مشروعات الطاقات البديلة
من جهتها، أكدت وزيرة الصناعة والمناجم نائلة نويرة القنجي، أهمية الاستثمار في الطاقات البديلة، معتبرة أنها الحل الأمثل في ظل انخفاض الإنتاج واحتياطيات النفط والغاز عالميًا، والتوجه نحو خفض انبعاثات الكربون وحماية المناخ.

أميا باور الإماراتية تتولى تطوير محطة طاقة شمسية في تونس
وقالت إن الحكومة تحرص على دفع الاستثمار في الطاقات المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية في تونس، من خلال تذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات الإدارية، وحذف التراخيص بالنسبة للمشروعات الأقل من 1 ميغاواط.

يذكر أن مجمع أميا باور، تأسس عام 2014 في دبي بدولة الإمارات، ليكون منتجًا مستقلًا للطاقة، حيث تعمل المجموعة على إنشاء 28 مشروعًا في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر في عدد من الدول الأفريقية.