أخبار اليمن

الإثنين - 12 ديسمبر 2022 - الساعة 10:56 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


كشفت مصادر مطلعة عن لقاء مهم جرى مساء اليوم الإثنين، بين شخصيات اجتماعية وسياسية من مديرية حالمين بمحافظة لحج، مع الأستاذ أحمد حامد لملس القائم باعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمين العام للمجلس.

ووقف اللقاء على حيثيات وتداعيات قضية مقتل الشاب ماجد أحمد مقبل رشدة، التي قوبلت بحالة استهجان واستنكار كبيرين من أبناء مديرية حالمين وردفان عامة.


وناقش الاجراءات والتدابير العاجلة التي من شأنها أن تكفل سير القضية في مسارها الصحيح وتضمن تطبيق النظام والقانون وتحقيق العدالة.

ونقلت المصادر عن أحد الشخصيات الحاضرة، أن القائم باعمال رئيس المجلس الانتقالي، أكد حرص المجلس على الوقوف الجاد أمام القضية ومناقشتها في اجتماع هيئة رئاسة المجلس يوم غدا الثلاثاء، واتخاذ القرارات والاجراءات العملية التي من شأنها أن تنهي هذه القضية وتضع حدا لأي حوادث مماثلة في المستقبل.

وتعود القضية إلى ماقبل أيام عندما حدث اشتباك مسلح محدود بين قوة من حزام ردفان ومسلحين آخرين بينهم ماجد رشدة، قُتل جندي من الحزام حينها، وقيل أن الجاني هو ماجد، وبعد عمليات تعقب ورصد تمكنت قوات حزام ردفان من القبض على عدد من أولئك المسلحين، بينهم ماجد الذي تم القبض عليه، وقتله لاحقا بطريقة بشعة.

يقول المحامي والحقوقي اليمني أنيس الشريك، رئيس منظمة الراصد لحقوق الانسان على صفحته بفيسبوك: "جريمة ردفان/ والقتل خارج إطار القانون، أقدم الحزام الأمني ردفان باعتقال ماجد احمد مقبل رشده من ابناء حالمين مديرية ردفان في منطقة العسكرية من امام احدى البقالات والذي كان مطلوب امنيا وتم اعتقال ماجد رشده بدون اي مقاومه وتم نقله مكبلا ومعصوب العينين الى القطاع التابع للحزام الأمني في ردفان".

وتابع: "وبعد الاعتقال قام أفراد الحزام بقتله وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين ورمي الجثه بالقرب منزل الضحيه في منطقة السمح /حالمين وهو ما زال مقيد اليدين ومعصوب العينين ومن ثم قامت هذه القوات بالعوده الى مكان الاعتقال في منطقة العسكرية واخذ الكيمرات لمحاولة طمس حقيقة الاعتقال وهوية من قام بالاعتقال".

واختتم الشريك: "ندين هذه الجريمه وندعو إلى موقف رافض لهذه الجريمة والبادرة الخطيرة ونحمل المجلس الانتقالي الجنوبي والعميد مختار النوبي المسؤولية الكاملة".