أخبار وتقارير

الأربعاء - 07 ديسمبر 2022 - الساعة 06:43 م بتوقيت اليمن ،،،

كتبه / عادل المدوري


قلنا ومازلنا نقول أن أهل الأرض منتصرين ولو أجتمعت عليهم كل جيوش الدنيا، فلن يستطيع كان من كان أن يفرض على أهل الأرض قرارات لا يقبلونها.

وهذا ماحصل بالضبط في الجنوب منذ العام 2015، بداية من الضالع ثم عدن ولحج وأبين ثم ساحل حضرموت وسقطرى وآخرها شبوة، وسيحصل ذلك في باقي مدن الجنوب كوادي حضرموت والمهرة، سينتصرون قريبا على كل من يريد أن يفرض عليهم مشروع باب اليمن الإخواني الحوثي الزيدي الإيراني.


لم تمضي سوى سبعة أيام فقط على التهديدات التي أطلقها المدعو يحيى ابو عوجا الحاشدي، المحتلة أرضه من قبل الحوثي، حتى جاءه الرد من المجلس الرئاسي، فكانت النتيجة إقالته من منصبه وإستبدالة بقائد حضرمي من قوات النخبة الحضرمية.

صحيح أن القرار لا يلبي تطلعات أبناء حضرموت كما عبرت قيادة الهبة الحضرمية ومكونات حضرمية حرة، وأن مشكلة حضرموت ليست مع قيادات المنطقة الأولى فقط وإنما مع كامل تشكيلاتها المكونة من أبناء المحافظات الشمالية، لكنها جولة من جولات الصراع أنتصر فيها أبناء حضرموت.

‏الاقالة ليس كافيه ولكن الموقع حساس، وسقوط أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى من أيدي الإخوان يعتبر خطوة مهمة نحو إنهاء هيمنة الإخوان كمدخل لإنهاء هذه القوات سيئة السمعة.

الإطاحة بأبوعوجا هي مجرد بداية وليست النهاية، وإنتصار يتحقق دون أن نخسر شيء، وستتبعها خطوات وإنتصارات أخرى، وقد تابعنا ردود أفعال قيادات الهبة الحضرمية وشباب الغضب بالوادي كلهم أجمعوا على مواصلة التصعيد بدءا من يوم غدا الخميس حتى خروج هذه الميليشيات الإخوانية سلماً أو حرباً.