أخبار وتقارير

الأحد - 04 ديسمبر 2022 - الساعة 10:12 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


هزت فضيحة الفساد والنهب التي طالت المنح والابتعاثات الدراسية للتعليم في الخارج، اليمن عامة، والشارع في المحافظات المحررة على وجه الخصوص، لما له من آثر بالغ على الالاف من الطلاب المتفوقين الذين تم حرمانهم من المنح الدراسية لصالح أبناء وأحفاد مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة والجيش والسفارات والملحقيات ومجلسي النواب والشورى والسلطات المحلية بالمحافظات.

وبعد ثلاثة أيام على الفضيحة، وترقب الشارع اليمني، موقفا قويا وصارما من رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه هذه الكارثة الكبرى، خرج رشاد العليمي، الأحد، بموقف خجول ومحاولة در الرماد على العيون لإمتصاص غضب الشارع.


طل العليمي اليوم عبر وكالة سبأ، موجها بإيقاف المنح والابتعاثات على المسؤولين وأبناءهم ومن لهم صلة قرابة بهم من الدرجة الأولى، وهو التوجيه الذي أعتبره ناشطون وإعلاميون ومحللون سياسيون بأنه محاولة بائسة لإبداء موقف وامتصاص غضب الناس ودر الرماد على العيون.

يقول الصحفي اليمني نبيل الأسيدي، رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين على صفحته بفيسبوك: "توجيهات رشاد العليمي اشبه بمخدر مؤقت، هدفها امتصاص الغضب الشعبي فقط، هو يعرف قبل الجميع، ان توجيهاته لا تتعدى مكتبه .. لعلنا نتذكر توجيهاته بالتحقيق في قضية الزميل احمد ماهر، ونحب إبلاغه ان الزميل احمد مازال معتقلا ومعذبا رغم توجيهات معاليكم الكريمه، وغيرها العديد من التوجيهات التي لاتنفذ ولا يلتفت إليها احد ، توجيهات العليمي دائما منقوصه وفيها تمويه وضعف تعكس جوانب شخصيته".

وأضاف في منشور آخر: "العليمي لو كان نزيها وشريفا، ماكان استولى على ثلاث منح لاودلاده واحفاده، مش بعد الضجه قام يعمل توجيهات شكليه، الشريف يجي من بيتهم شريف، كما ان له دور بارز في التوسط لتعيين اقارب وابناء المسئولين حينما كان مستشار للرئيس هادي".

وتابع الأسيدي: "التوجيهات تهدف إلى امتصاص غضب الشارع فقط".