أخبار وتقارير

الثلاثاء - 29 نوفمبر 2022 - الساعة 12:59 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


سقط وزير التعليم العالي اليمني الوصابي في فضيحة مدوية ارتكبها مؤخرا ضد العلم والتعليم والطلاب المستحقين للابتعاث للدراسة في الخارج.

وأظهرت وثائق رسمية متداولة، وقوع وزير التعليم في فضيحة كبرى تتمثل في الوساطة لابتعاث إحدى الطالبات من أجل دراسة الطب البشري في مصر، وتكعيف الدولة خسائر وتكاليف مالية كبيرة.


وبحسب الوثائق، فإن الوزير استصدر قرار وتوجيهات من أجل ابتعاث طالبة يمنية مستوى دراستها متدني جدا، ومعدلها 78%، لاكمال دراستها في جمهورية مصر العربية، وتكبيد خزينة الدولة تكاليف مالية كبيرة تصل إلى 10 آلاف دولار تقريبا، منها 6 آلاف دولار سنويا.

وقال الناشط صالح الحنشي على فيسبوك: "شوفوا هنا فضيحة وزير التعليم العالي، هذه واحده من الفضايح التي يبيع فيها المنح الخارجية لطلاب يحملون معدلات متدنية في الثانوية العامه..هذا واحد من النماذج".

وتابع: "طالبه معدلها في الثانوية العامه 78%، يعمل لها ايفاد خاص وبقرار خاص بها للدراسه في القاهره طب بشري، وبرسوم سنوية 6000 دولار في السنه، و1500 دولار رسوم تسجيل سنوية، ومنحه مالية..".

وأختتم الحنشي: "بينما حرم مئات الطلاب المتفوقين ومن اوائل الجمهورية من الدراسه.. ويرسل طلاب للدراسه في الخارج بمعدلات متدنية".

ويتساءل الكثيرون عن موقف رئيس مجلس القيادة والحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي من كل هذا الفساد الذي يجري أمام مرأى ومسمع الجميع من داخل عدن وخارجها، دون أن يحركوا ساكنا.

ومن ضمن التساؤلات أيضا، مبالغ مالية طائلة تهدر وتبدد وتنهب من خزينة الدولة وبنكها المركزي في عدن، ومنها هذا التبذير غير المسؤول في الوقت الذي تواصل اليمن "تسولها" من أجل الحصول على وديعة مالية من التحالف العربي بحجة تنشيط وتفعيل الوضع الاقتصادي الذي يتسببوا أنفسهم في تدهوره وانهياره من خلال ما يقومون بنهبه يوميا من إيرادات الدولة وقوت شعبها؟!