عرب وعالم

الثلاثاء - 18 أكتوبر 2022 - الساعة 05:37 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الإثنين، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إيميل بولسن، على خلفية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بروج ببلجيكا.


وطلبت الخارجية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" من مكتب الممثل الأعلى تقديم تفسير مكتوب بشأن تصريحات بوريل "المؤذية والعنصرية".

وأعربت الخارجية في البيان عن رفضها لتصريحات بوريل ووصفتها بالعنصرية، مشيرة إلى أنها تساهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي.

واستنكرت الإمارات تلك التصريحات، مشيرة إلى أن أي تصريحات من هذا النوع غير مناسبة وتتسم بالعنصرية.

وأشار البيان إلى أن تعليقات بوريل تعتبر مخيبة للآمال وتأتي في وقت تدرك فيه جميع الأطراف أهمية احترام الأديان والثقافات والمجموعات العرقية الأخرى، فضلاً عن قيم مثل التعددية والتعايش والتسامح.

وفي التصريحات التي أدلى بها خلال افتتاحه الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بروج الأسبوع الماضي، وتم تداولها على الإنترنت على نطاق واسع، وصف بوريل أوروبا بأنها "حديقة" ومعظم العالم بأنه "غابة" يمكن "أن تغزو الحديقة".

وقال بوريل، وهو سياسي إسباني "يجب أن يعتني البستانيون بالحديقة، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الجدران. حديقة صغيرة جميلة محاطة بجدران عالية لمنع الغابة من الدخول لن تكون حلا. لأن الغابة لديها قدرة كبيرة على النمو ولن يكون الجدار عاليا بما يكفي أبدا".

وتابع "يجب أن يذهب البستانيون إلى الغابة. يجب أن يكون الأوروبيون أكثر انخراطا مع بقية العالم. وإلا فإن بقية العالم سوف تغزونا".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن وكالة إي.إف.إي أن بوريل نفى في مؤتمر صحفي الاثنين أن تكون رسالته عنصرية أو استعمارية.

وقال إن التصريحات تهدف إلى رفض فكرة "حصن أوروبا" وتشجيع الطلاب على الانخراط مع العالم، على حد تعبيره.