كشف مصدر مقرب من الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب تفاصيل تعرضها للضرب المبرح وحجزها داخل مستشفى للأمراض النفسية على يد شقيقها محمد عبدالوهاب.
وأوضح أن السبب الحقيقي هو عودة التواصل مع زوجها السابق حسام حبيب، مشيرًا إلى أن شقيقها شعر بأن عودتهما باتت قريبة فضربها عقابًا لها.
وأضاف المصدر أن الفنان حسام حبيب متواجد الآن أمام مستشفى الأمراض النفسية التي تم حجز شيرين بها، برفقة المحامي ياسر قنطوش، وسارة الطباخ مديرة أعمالها السابقة، ينتظرون حضور النيابة ليقوموا بإخراجها من المستشفى التي أجبرها شقيقها على المكوث فيها.
وجرى تحرير تفاصيل الاعتداء في محضر رسمي تقدم به ياسر قنطوش محامي المطربة المصرية لإثبات الواقعة ضد شقيق موكلته.
وجاء في المحضر، أن المحامي اتهم شقيق المطربة شيرين بالاعتداء على موكلته بالضرب وإجباره لها على الاحتجاز في أحد المستشفيات.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن حالة الفنانة الصحية صعبة للغاية، كما أنها غير قادرة على الحركة بعد إصابتها بالرباط الصليبي، إثر سقوطها في منزلها، في وقت سابق.
وكشفت التقارير، أن عددًا من المحامين تواجدوا، اليوم الأحد، أمام المستشفى الذي احتجزت فيه المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب من قبل شقيقها.
وكانت الفنانة شيرين عبدالوهاب أعلنت مؤخرًا تنازلها عن جميع البلاغات المقدمة ضد طليقها، فيما عدا بلاغ واحد، بعد التزام الأخير برد جميع المستحقات المالية المستولى عليها.
وكشف محامي الفنانة شيرين في وقت سابق تفاصيل محضر الصلح، مبينًا أن الفنان حسام حبيب طليق الفنانة عبدالوهاب، ردَّ كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وهي عبارة عن سيارة كانت قد أهدتها له وباعها، وكذلك ردَّ الأموال الخاصة بألبوم أغانيها بعد استيلائه عليها، بموجب توكيل حصل عليه أثناء زواجهما.
وأوضح محامي شيرين أنه تمت تسوية جميع الخلافات بينهما، وتم التصالح في النيابة العامة، وأصبحت ذمة حسام حبيب بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة.
