أخبار اليمن

الجمعة - 19 أغسطس 2022 - الساعة 11:03 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


كل التضامن مع القلم الشجاع والصوت الصادح بالحقيقة الأخ الرفيق الصحفي مشعل الخبجي ، الذي يتعرض اليوم لمؤامرات ظالمة، كانت آخرها سجنه صباح أمس الخميس ، بعدما فشلت معهم كل حملات الترهيب والوعيد والفصل من الوظيفة، وسيل من الاتهامات بهدف اسكاته واخراسة، عن نقل الحقائق وكشف صفقات الفساد والعبث بالمال العام ، وبات صوته الصادح وقلمة الشجاع مصدر قلق وازعاح للفاسدين هنا وهناك، ليشنوا علية حروبهم العبثية الخاسرة، مسخرين موارد وأموال الدولة في ملاحقة صحفي لايملك غير قلم شجاع وصادق لايقبل الصمت والمهادنات وكل ألمساومات والاغراءات .


جميعنا يعرف مشعل حق المعرفة وأنه ليس من النوع الذي يقبل التهديد والإرهاب على حساب القضايا الوطنية، ولا من أولئك الذين يقبلون المساومة والمهادنة في قضايا النشر ،منذ عرفناه طيلة السنوات الماضية وهو يتولى نشر مئات التقارير والتحقيقات الصحفية، طالت عديد مرافق ووزارات وحتى رئاسة الحكومة ذاتها .

وكل من يعرف الزميل مشعل يثق كل الثقة فيه وفي مصداقيته ومصادرة والكتابات التي يتناولها، كونه لم يخذلنا يوماً بنشر مواد او تحقيقات كيدية، لانه وبصريح العبارة ليس بالشخص المبتز ،او اللاهث خلف مصالح شخصية ، ويظل ذلك الصادق والحريص في نقل الحقيقة، دون تزييف أو تحريف لمصلحة او لاخرى. ونشهد بصدقة ونزاهته، ونعرف معدنه .

ما يتعرض له اليوم زميلنا مشعل من حملة جائرة وظالمة وصلت حد اعتقالة ، الا لانه وضع يده على ملفات متخمة بالفساد أصابتهم في مقتل ، ليسخروا أموال وموارد الدولة وكل ماامكن في ملاحقة صحفي حر وقلم صادق فتح ملفات لم يتجرأ أحد على فتحها ، مدبرين له العديد من التهم الكيدية ودعاو التشهير بعدما فشلوا في اخراصة سابقاً بشتى الوسائل .

اكثر من عقد ونيف والزميل مشعل يتولى نشر مئات التحقيقات الصحفية طالت وزراء وحكومات ومدراء ، ولم يشكك او يكذب أحد صحة معلوماته ومصداقية ،لانه لايكتب إبتزازًا او كيداً، بل يتولى النشر وفقًا لما يحصل علية من وثائق معززة ومؤكدة، كما انه لم يتعرض لأي من حملات التهديد والتحريض والاعتقال بسبب كتاباته الصحفية منذ عهد صالح مثلما يتعرض له اليوم .

الرفيق #مشعل رقم صعب جداً وليس من السهولة ارهابه اوحتى مجرد محاولة تهديده بالسجن ، لانه رجل صاحب ضمير حي وصوت شجاع وقلم شريف، لايقبل المساومة ولو على حساب نفسه، مثلما لايقبل الصمت تجاه أي من قضايا الفساد، ولو كان لايمتلك مثل هذه الصفات، لكان موقعة اليوم في أعلى المراتب، لكنه فضل الحياة والعيش الكريم بشرف وكبرياء وشموخ ، متجاوزاً الكثير من تحديات وصعاب الحياة، أكثر من عقد ونيف منذ عرفته وهو ذاته المشعل المتوهج بالضيأ، والصوت الصادق المدوي، لايمتلك غير ذاك القلم الأكثر جرأة وامانة الذي يحملة ويمضي ورأسة مرفوع منتقداً الفساد اينما وجد .

* كل التضامن مع الاخ الزميل

#مشعل_الخبجي

#الصحافة_ليست_جريمة

#لا_لحبس_الصحفيين