منوعات

الأربعاء - 27 يوليو 2022 - الساعة 04:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

*رجال من ذاكرة التاريخ في عهد جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه المناضل الوطني عوض الحامد العولقي محافظ المحافظه الثانيه لحج*

تولى هذا المنصب
من العام ١٩٦٩م الى العام ١٩٧٥م
من مواليد قرية لحنك م/ نصاب محافظة شبوه


أخو العرب..من ينساه؟!..احد مناضلي حرب التحرير وابطاله ..ناضل بشرف واباء وانكار للذات ..حتى لم يكن أحد يعرف من اين هو؟!

هو شاعر كذلك ..عاش مع البسطاء وعمل من اجلهم ..ثم بعد ان تم تعين محافظ اخر للحج
تحول عوض الحامد الى صياد على سيارة لاندكروزر وثلاجه؟ ..وكان يبيع احيانا السمك الكبير ارخص من السمك الاصغر..وعندما تسأله لماذا؟!

يجيبك:
يارفيق هذا السمك الاكبر لم ابذل فيه جهد اكبر من الاصغر لاصطياده!!
ذات يوم استوقف باصا مليئا ا بالركاب.، وقف وامرهم بالنزول..فنزلوا..قال لهم اطلعوا..طلعوا:
فقال :

لعن الله شعبا تقول له انزل .، ينزل..اطلع..يطلع ..دون ان يسأل لماذا؟؟!!

عوض الحامد من الاشخاص
الذي كان لهم الدور المبكر با انتقاد الاخطاء التي كانت تحصل في تلك المرحله
كان اثناء مسؤوليته محافظ محافظة لحج يعيش مع الفلاحين ببساطة وحب ثوري..كان هناك اطباء كوبيين وكانت له علاقة رفاقية بهم المشهور ويكتب شعرا جدليا

من قصائده المشهورة الجدلية :
من كوخ طلاب الحياة
كوخ الوجوه السمر شاحبةَ الجباه
من فجر تاريخ الحياة
يتصارع الضدان
لا المهزوم يفنى ، لا وليس المنتصر ضامن بقاه !
ايضا ومن قصائده """"
حبيتكم حب من قلبي مخلص لكم صادق النيه
وبي عليكم شجن زايد وشوق واجد وحنيه
وكيف بالله تنسوني معاد شي تسالوا بيه
انا على بالكم ولا قدها علاقات سطحيه
يا ويلكم يوم بدلتوا بعد المحبه كراهيه
بالبعد من مننا فايد ماشي لكم فيد أو ليه
مهما جفيتوا انا صابر وكلمة السر مطويه
لي عندكم احسن الذكرى ولي امل ترجعوا ليه

.. في السبعينات اتخذ قرارا سياسي لنفيه المناضل الكبير عوض الحامد واتخذ القرار عندما ارسل ضمن وفد إلى كوبا وطلب من كاسترو أن يبقيه في كوبا ولا يسمح له بالعودة وفعلا حينما حاول العودة ابلغ بانه ضيف دائم وممنوع من العودة ..

عندها طلب مقابله فيديل كاسترو وعندما استقبله قال له:
هل ترضى أن تكون جزيره الحرية(كوبا) سجن ومقبره للأحرار .. فما كان من كاسترو ألا أن أعطى الأوامر بان تجهز طائره خاصه لهذا البطل ..

ووصل إلى عدن وكان رفاقه يجتمعون بنفس اليوم في مبنى اللجنة المركزية ويفاجئون بدخول الحامد ليصيبهم الذهول والاستغراب والخوف ودخل وبقا ينظر إلى الحاضرين بنظراته المعتادة التي اصابة بعضهم بالخوف .. .. تفرس فيهم ويومها قال كلماته التي اشتهرت :

قال; (اني أرى صورا لم تمسها حراره الشمس )

وترك الاجتماع وغادر!!!
يوم ساله البعض وهو يبني حديقة فيةبستان الحسيني.، ماذا تعمل ياعوض..اجابهم:
سوف نصنع اعشاشا من الورد والفل للمحبين !!

عاش ومات عوض الحامد لم ياخذ مترا من ارض او دينارا ..عاش شريفا ومات شريفا لانعرف قبره اين هو!!

الله يرحمك ياايها المناضل ويسكنك فسيح جناته