أخبار اليمن

عدن حرة / صدام اللحجي

أيام عيد الاضحى شارفت على الانتهاء دون أن يتمتع أطفال مدينة الحوطة (عاصمة لحج ) كما يرغبون.

فقد ضاقت خيارات أماكن الترفيه للعائلات وأطفالهم، فلم يجدوا ضالتهم إلا داخل منازلهم، فكانت السبيل الوحيد للأهالي للتحايل على أبنائهم الذين ما انفكوا يطلبون الخروج من المنزل.

يعد غياب الحدائق العامة وأماكن الترفيه المجهزة للأطفال مشكلة قديمة حديثة في مدينة الحوطة منذ سنوات طويلة حتى كتابة هذه السطور وتتجلى من خلالها اتهامات السكان للسلطة المحلية التي عجزت عن إقامة أية ملاهٍ أو متنزهات للاطفال.

يقول البعض من خلال أحاديث متفرقة نناشد السلطة المحلية في المحلية في المحافظة والمديرية أن توفر الحدائق والمتنزهات لحاجتنا الماسة اليها خلال أيام العيد". متسائلين إلى أن الذهاب إلى العاصمة عدن يتطلب مبالغ كبيرة ومع هذا يتحمل البعض تكاليف الذهاب هناك خلال أيام العيد لوجود الأماكن الترفيهية ؟ ".

يؤكد بعضهم، إن "عدم وجود أماكن ترفيهية للأطفال وللعوائل اثر سلباً على نمط الحياة وسلوكيات الأطفال في مدينة الحوطة.

وفي ظل هذا الغياب تبقى الشوارع والأزقة المحيطة بالنفايات الفسحة الوحيدة للأطفال للهو واللعب خلال أيام عيد الأضحى التي غالبا ما تتوقف الحياة فيها مع غياب الشمس وانقضاء النهار .

كما قال المواطن رمزي أحمد إن "معاناة آهالي الحوطة تكاد لا توصف خلال أيام العيد التي اجبرنا خلالها على البقاء في منازلنا لعدم وجود أماكن ترفيهية".

ويذهب كثيراً من الأطفال خلال أيام العيد إلى أماكن يقال أنها للترفيه وقد أحيط بها أكوام من النفايات والقاذورات لكنها لم تمنع البعض منهم للذهاب والترفيه عن أنفسهم في أيام العيد.

لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية

كرم أمان

"أليس مونرو".. أعظم كاتبة قصة قصيرة في التاريخ

إبراهيم أبو عواد

اختارت إلا أن ترفع صوتها..!

د. عارف محمد الحسني

تعزيز الدور السيادي للعملة الوطنية في اليمن

د. يوسف سعيد

مظاهرات أبين.. ما لها وما عليها ! !

د. عيدروس نصر

أدوات الفعل!

د. عارف محمد الحسني

أضرار التحسن السريع والمفاجئ في قيمة الريال اليمني

عبدالناصر المودع

رأي اقتصادي مهم وأسئلة يمنية تفرض نفسها

وحيد الفودعي

مفهوم الاغتراب في الأدب والفلسفة

إبراهيم أبو عواد

في لحج أطفال يبحثون عن متنزهات

بشرى سارة للمواطنين.. تخفيض كبير في أسعار المشتقات النفطية ...