كتبه اللواء البكري وكيل, أول محافظة لحج
تقييمنا الشخصي لأعمال و فعاليات الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة رئيس الجمعية الوطنية المناضل اللواء أحمد سيعيد بن بريك و بحضور القائد الرمز المناضل الجسور اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للجيش و الأمن الجنوبي حفظه الله و رعاه و بحضور جميع أعضاء الجمعية الذين توافدوا من كل المحافظات الجنوبية و الضيوف الوافدين من جمهورية مصر العروبة
_ ياتي انعقاد الدورة الخامسة للجمعية الوطنية في ظل منعطفات و متغيرات تشهدها المنطقة عامة و الجنوب خاصة و في وضع حساس في غاية الأهمية يحمل بطياته الكثير من المخاطر السياسية و العسكرية و الاقتصادية إضافة إلى الأوضاع المجتمعية الشائكة و الصعوبات الجمة التي تواجه الوطن و المواطن خاصة فيما يخص الخدمات العامة و احتياجات المواطنين الضرورية و رواتب الجيش و غيرها من الخدمات الأساسية المنعدمة و هي كثيرة جدا و الجميع على دراية بها و ما يحتاج إلى تفاصيل أكثر
و مع ماتم ذكره سلفا إلا أن القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة في قيادة الجمعية الوطنية بقيادة المناضل اللواء أحمد سعيد بن بريك عقدت اجتماع هذه الدورة الخامسة بكل ثقة و إيمان بإرادة شعبنا العظيم التواق للحرية و الاستقلال و استعادة الدولة الجنوبية
و من هذا المنطلق نجحت الفعالية نجاحا باهرا لم يسبق له مثيل اطلاقأ برغم المراهنات الصغيرة و الرخيصة فقد فشل رهان القوى المأزومة و كسبنا نحن الرهان و انتصرنا و عقدنا الاجتماع بكل قوة و شموخ و عنفوان ...
_ أنا صراحة ممنون جدأ من الإعداد و التحضير الجيد و الحضور المميز الذي ارتقى الى مستوى عالي نفتخر به حقيقة حيث أن كل الحضور المهيب أشادوا بالجهود التي تكللت من قبل اللجان و كذلك لاننسى القنوات
الفضائية و الصحافة و الكتاب الوطنية و الخارجية المصرية ... نقدم لهم الشكر و التقدير
_ طبعا كانت هي وجهات نظر من خلال قراءاتنا للمشهد في هذه المناسبة العظيمة التي تمثل حدثا تاريخيا نتشرف به
نعود و باختصار لحصيلة العمل السياسي الذي تم استثمارة للفترات مابعد الدورة الرابعة و حتى الدورة الخامسة للعام 2022 م و إلى يوم انعقاد الدورة الخامسة كانت النتيجة مثمرة و نجحت نجاحا غير متوقع
الكل اجتهد على مستوى الأطر العليا و حتى الأطر الدنيا و بهذه المناسبة لا يسعني هنا إلا أن أشكر الأخ رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك, أبو عصام و أعضاء الهيئة العمومية للجمعية و أعضائها جميعا
أما بالنسبة لخطاب سيدي الرئيس القائد الرمز المناضل الهمام اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام للجيش الجنوبي و الأمن حفظه الله و سدد خطاه
_ كان محل الاهتمام و مثلج للصدور وضع السكينة والاطمئنان في القلوب عامة !!؟
تحول الغضب إلى فرحة
و تعاسة, المجتمع إلى سعادة دخلت نفوس الكل
و تحول اليأس و التذمر إلى أمل ... نعم كلمته سيدي الرئيس كان لها آثار كبيرة في نفوس الناس!!؟؟
_ وضع أبو القاسم النقاط على الحروف بكل ماتعنيه الكلمة
أرسل العديد من الرسائل الهامة المتعددة و قد أوضحناها كاملة في منشور يومها نختصر أهمها بالتالي :
_ رسائل دبلوماسية و عسكرية و اقتصادية إلى الداخل و الخارج
رسائل اجتماعية دعا جميع أبناء شعبنا بتفعيل و تطوير عملية التسامح و التصالح الجنوبي الجنوبي و نبذ الفرقة
دعا جميع المكونات و الأحزاب السياسية بكل أطيافها المجتمعية للمصالحة الوطنية الجنوبية الجنوبية و العمل كفريق واحد لما من شأنه خدمة الوطن و سيادته الوطنية و الدفاع عنه
و قال الجنوب هو ملك لكل الجنوبيين من المهرة إلى باب المندب دون استثناء
وقال الجنوب يتسع الجميع
و طلب من الوكلاء و المرافق في السلطة بتطبيع العمل و تعزيز الروح النضالية و العمل بمسولية وطنية حتى ننتقل نقلة نوعية مؤسسية تليق بحفاوة المستقبل القريب المنشود
و طلب من الجميع لملمة الصفوف و تجسيد الروح النضالية
و أخيرا قالها سابقا و حاضرأ عهد الرجال للرجال بكل مصداقية و من القلب إلى القلب حفظ الله الرئيس
