منوعات

الإثنين - 13 يونيو 2022 - الساعة 04:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

بقلم/ناصر كرد

جبر الخواطر فن رائع ورائع يجيده الخيرون والنبلاء واللطفاء وهم قله ..
وغالب الناس في مجتمعنا يفتقر لعذب الكلام ، والمجاملة والثناء واسعاد الغير الكل نفسي نفسي ...
وقد وجدت في،شخصية اخي وصديقي، الشيخ محمد الرجاعي مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة لحج هذة الخصله الحميدة كونة احد وجاهات الحوطة خاصة ولحج عامة لمايتحلى به هذا الشباب من كرم دفاق،في جبر الخواطر المكسورة والمغبونة
فجبر الخواطر قليل من يتقنه كونه فلسفة حياة ، ولا يعني أن الكلام المعسول المنمق مجاملة، بل إن الكلام النابع من القلب المحب يدغدق شغاف قلوب من يُجبر بخاطرنا، واللطف مع الناس شيء جميل فتلاطفوا أفضل من أن تتلاطموا.. وهذا ماوجدناة في الحبيب محمد الرجاعي فتجد الابتسامة لاتفارق،محيياة للكبير قبل الصغير للعاجز للمهموم كل ذلك يبتغي،به وجه الله وحدة
فرفع مقدار الغفير الى وزير
بمدح وسامته ولطفة وكرم سجاياه وأخلاقه وسعة صدره وما إلى ذلك يعتبر مجاملة لذيذه والعكس مذموم.

فكما يقول رسولنا الكريم تبسمك في وجهة اخيك صدقة فان لن تستطيع ان تتصدق بفلوسك تصدق بابتسامة ضروسك فكل هذا الفن يدخل ضمن حواشي جبر الخواطر

جبر الخواطر بأشكاله وانواعه مازال يمارسه كثير من البشر خاصةً عندما يكون الأمر مرتبطاً بمصلحة أو فائدة أو جاه، وهو قبيح تأباه النفس الكريمة الأبية وتمقته وإن أدى بها إلى أسوء النتائج.أما الصدق وما أندره في أيامنا هذه، فهو خصلة كريمة يتحلى بها ذو الطبع النبيل والخلق الحميد، الذي هو أصلاً زاهد لما في أيدي الناس، ولا يطمع في منفعة عند أحد و تنتفي بهذا الطبع الكريم صفتا الكذب والنفاق فيكون بهذا أفضل الناس كونه لا يعتمد إلا على الله لا سواه، لذا نجده أسعد الناس وأعزهم وأكرمهم ومجبوراً خاطره

والرائع دائما رائع ومحمد الرجاعي رائع