أخبار اليمن

الأحد - 22 مايو 2022 - الساعة 03:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

كتب / محمد مرشد عقابي

صورة مشرقة يقدمها يومياً وعلى مدار الساعة أبطال الحزام الأمني في مديرية المسيمير محافظة لحج بقيادة الشيخ العميد محمد علي الحوشبي حفظه الله، تضاف إلى سجل رصيدهم النضالي الذي يقدموه منذ العام 2015م من أجل الوطن وحماية حقوق المواطن وعزته وكرامته.

نجاح منتسبوا الحزام الأمني قطاع المسيمير (قيادة وأفراد) في تثبيت دعائم الأمن والسكينة والاستقرار بعموم مناطق المديرية وما جاورها طيلة الأعوام الماضية، مؤشر دقيق على صدق ولائهم الوطني وغيرتهم وإخلاصهم وتفانيهم في الدفاع عن المكتسبات الثورية وحماية وصون الحقوق والممتلكات العامة والخاصة.

تلك المنجزات العملاقة التي نشهدها عياناً تشير بما لايدع مجالاً للشك إلى مصداقية الولاء والإنتماء والاستعداد والجهوزية واليقظة والحس العالي في رصد ومتابعة وضبط أسباب وعوامل الجريمة قبل حدوثها، وهذا يؤكد عظيم البذل والعطاء والتضحية ويضاف إلى الرصيد النضالي والأمني الكبير الذي يحققه أبطال هذه المؤسسة الرائدة.

وليس بجديد على رجال الحزام الأمني بالمسيمير الحواشب أن ينجحوا في حفظ أمن الوطن وتأمين حياة وممتلكات المواطنين، فهم ومنذ تأسيس القطاع يبذلون كل الجهود ويجودون بأعظم التضحيات التي لا تقدر بثمن، وليس هناك أغلى ثمن ولا أنْفس قيمة من القناعة ببذل الأرواح والدماء في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية ممتلكاته وصون حقوق أبنائه وهذه صفاتهم التي يتمتعون بها وعقيدتهم الراسخة التي نشأوا عليها.

لذلك لا نستغرب ما يقوم به هؤلاء النخبة وصفوة الرجال الأبطال، حراس العقيدة وحماة الديار وعيون الوطن الساهرة الذين نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم الجنوب والسهر على مصالح ابنائه، عن قناعة تامة بأهمية دورهم الوطني المقدس، ومن جعلوا أرواحهم فوق أكفهم واسترخصوها دفاعاً عن حياض الأرض والعرض والدين وكرامة الإنسان واحترام خصوصيته وحقوقه، فلا نستغرب منهم هذا الدور البطولي الذي ينم عن القيم النبيلة التي يتحلون بها وينهلونها من قائدهم الفذ الشيخ العميد محمد علي الحوشبي "أبو الخطاب" حفظه الله ورعاه.

رسالة كبيرة يوجهها أبطال الحزام الأمني البواسل المرابطين لحماية وتأمين الجبهة الداخلية في جميع الثغور والمواقع والمنافذ والنقاط، لكل عين تنظر إلى نصف الكأس الفارغ ولا ترى نصفه المملوء، وإلى كل قلمٍ تربى على النيل من بطولات وتضحيات الرجال الأوفياء والمخلصين، وإلى كل متحاملٍ يخطب في كل محفل للقضاء على هذه المؤسسة والمنظومة الأمنية الجنوبية الرائدة، بأن الوطنية سلوك لا أقوال، وأن التضحية والولاء فعل لا استعراض، وأن ما ينجز على الواقع ليس كما كما يباع في الوهم.