منوعات

الأحد - 08 مايو 2022 - الساعة 07:11 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

يرغب الكثيرون بالتجسس على هواتف شركاء حياتهم وقراءة رسائلهم والاطلاع على أسرارهم، لكن الخبراء يقولون إن هذه العادة يمكن أن تعمق الخلافات بين الزوجين وتدمر العلاقة الزوجية.

و نعلم جميعًا أن التطفل عبر الهاتف أو الكمبيوتر المحمول أو مذكرات شخص ما هو أمر خاطئ، وهو انتهاك كامل للخصوصية.

ولكن عندما تواجه مشكلات تتعلق بالثقة أو انعدام الأمن أو القلق، يمكن أن تكون الشكوك كبيرة بحيث لا يمكن تجاهلها.

وقد ترغب في مقاومة الإغراء واحترام مساحة الخصوصية الشخصية للشريك، لكن الأمر ليس بهذه السهولة.

إنه أمر غير مريح بشكل لا يصدق، في الواقع، يمكن أن يتسبب في الشعور بالتوتر الشديد بينما تكون فرصة التطفل موجودة.


لماذا نشعر بالحاجة إلى التطفل عبر هاتف الشريك؟
يقول خبير الجنس والعلاقات ريان كيفيتس إن هناك بعض الدوافع الشائعة للشعور بالإغراء للتطفل.

أنت مدفوع بعدم الأمان وانعدام الثقة، والخوف من أن تجد شيئًا يشير إلى عدم الولاء ، وتشعر بالحاجة إلى إثبات أنك على حق.

وتشعر بوجود مسافة بينك وبين شريكك وترغب في الخوض في مساحته الخاصة لخلق شعور بالألفة.

ويمكن أن تكون قد تعرضت للخيانة من قبل وتخشى أن يحدث ذلك مرة أخرى، أو أن لديك حقًا سبب للاعتقاد بأن شريكك غير مخلص وتتطفل من أجل تأكيد شكوكك.

لماذا لا يجب التطفل على هاتف الشريك مطلقًا؟
يمكن أن يكسر التطفل الثقة والحدود بين الزوجين، ويوضح خبير العلاقات نيس كوبر "كل علاقة لها حدود والالتزام بها أمر مهم.

ويمكن أن يكون التطفل علامة على وجود علاقة نرجسية وسيطرة غير صحية، وهذا يمكن أن يحد من العلاقة ويمنعها من النمو بشكل إيجابي".

و يضيف ريان "هاتف / كمبيوتر شخص ما هو مساحته الخاصة.

عندما تتطفل، فإنك تنتهك خصوصيته وتغذي حالة عدم الأمان لديك. أنت تخل بالثقة بينكما.

ومن المفارقات، أنك تثبت أنه لا يمكن الوثوق بك وينتهي بك الأمر بأن تشعر بالحرج الشديد خوفاً من اكتشاف شريكك ذلك".

ويمكن أن يخلق التطفل حالة من عدم الثقة المتبادل، ويغذي الاستياء ويديم الانفصال في العلاقات.

وإذا كنت تتجسس لأنك متشكك أو غير آمن واكتشف شريكك ذلك، فمن الممكن أن يدفع ذلك الشريك بعيدًا وينتهي بك الأمر إلى الشعور بعدم الأمان في الوقت الذي تبحث فيه عن الطمأنينة.