أخبار وتقارير

الثلاثاء - 12 أبريل 2022 - الساعة 11:23 م بتوقيت اليمن ،،،

معين اللولي

الثأر عملية انتقامية دوافعها علنية عادة بالية.. اصواتها قبلية.. عاداتها جاهلية
الثأر جريمة انتقامية، وموروث ثقافيّ رث، ارتبط بعادات قديمة وتقاليد جاهلية، لافرق فيها بين جاهل أو متعلم.. امّي أو مثقف.. الغالبية تراها ضرورة لحفظ الكرامة، وتحقيق هيبة العائلة، أو الحفاظ على مكانتها الاجتماعية، خاصة في بلادنا لايتورع فيها الجاني للإعلان عن فعلته، وأحيانا التباهي بها

الثأر جريمة لا تنتهي.. سلسلة من الغضب، حلقاتها ارواح ضحايا.. اولها جهلح، واخرها دم، بل بل سلسال من الدم لانصل إلى نهايته، قد تطول الجاني او تصيب ابرياء يدفعون ثمن اثم لم يقترفوه
ان الثأر جريمة يرفضها الدين، وياباها الشرع، وتعف عنها الفطرة السليمة
ماجعلني اتطرق إلى هذا الموضوع في مقالي وهو التوتر الحاصل بين قبيلتي الاغبرة والمشاولة المتجاورتين، والذي ادعوهم فيه إلى تحكيم صوت العقل وترك المهاترات، وإن لايجعلوا الشيطان يلعب بينهم