أخبار عدن

الثلاثاء - 29 مارس 2022 - الساعة 04:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

عبر معلمون متعاقدون في مدارس عدن عن استياءهم واستنكارهم الشديدين لتوجيهات محافظ عدن احمد حامد لملس بتقليص اشهر العمل الى اربعة اشهر، وصرف حافز لشهرين فقط بحجة توقف منظمة اليونيسيف عن دفع الحوافز الشهرية،


إضافة لتقليص الحافز، والذي يعد ظلم وتحايل على حقوقهم ومستحقاتهم ويتنافى مع شروط واحكام عقد العمل كمدرس والموقع بين المعلم وادارة التربية والذي ينص بكل وضوح بان تلتزم ادارة التربية بدفع مستحقات المعلم المتعاقد نظير قيامه بعملية التدريس وليس المنظمات.

حيث افاد معلمون متعاقدون بمدارس عدن بانهم بهذه التوجيهات الجائرة من سيادة المحافظ قد فتح باب الاحتيال والتحايل وحرمانهم مستحقاتهم والتي اصلا لاتسمن ولا تغني من جوع ولاتكفي حتى اجرة مواصلات لشهر واحد حد وصفهم والذي ان دل فانما يدل على عدم احترام مهنية التعليم وجهود المعلمين المتعاقدين.

وقال المعلمون المتعاقدون بانهم ومنذ فتحت الدراسة في اغسطس 2021 وحتى مارس 2022 وهم يؤدوا واجبهم وعملهم في المواظبة والتدريس بكل امانة واخلاص ويلاقوا في سبيل ذلك الكثير من المعاناة في المواصلات والتنقل للمدارس من اجل استمرار العملية التعليمية والتربوية وتغطية الحصص للمعلمين الأساسيين الغائبين عن واجبهم المهني.

واضافوا ان ماحصل عبارة عن مهزلة كبرى الهدف منها كسب المال ولو على حساب تعطيل العملية التعليمية والعلمية وتجهيل الأجيال وذلك بالتحايل على تعب وعرق وجهد وحق المعلم المتعاقد من خلال تقليص الشهور المستحقة وتقليص الحافز الى 27 الف ريال للشهر الواحد بدلا من الاربعين الالف الحافز الشهري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلد وارتفاع الاسعار الجنوني في كل متطلبات الحياة، فماذا عساها ان تفعل الـ 27 الالف.

وقال المعلمون اي استحقار هذا وأي ظلم يتعرض له المعلم المتعاقد الذي ادى واجبه تجاه الاجيال ، مستغلين صموده وصبره على أمل ان يتم توظيفه بالاحلال، وهي الكذبة التي تستخدمها التربية لجلب المتعاقدين الباحثين خلف حقهم بالتوظيف، مع أنه في حال توفرت الوظائف ستذهب للمقربين الجالسين في البيوت وسيحرم منها المستحقون العاملون في الميدان .

واختتم المعلمون حديثهم بالقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وقال تعالى ( إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرًا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ ۗ وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ)

محمد عبيد