كتابات وآراء


الخميس - 16 مارس 2023 - الساعة 01:52 ص

كُتب بواسطة : عاصم قنان الميسري - ارشيف الكاتب



وضعنا في ٢٠١٥ كان يختلف كثيرر عن وضع ٢٠١٨ ،في ٢٠١٥ كان الجميع غير منشغل الا بالدفاع عن الأرض امام عدوان حوثعفاشي غاشم تلقى هزائم وضربات موجعة حتى استقر لنا الوضع نسبيا" وكان من ابرز نقاط النصر حينها صدق النوايا والقضية العادله الذي اجتمع حولها الجميع دون استثناء .

اما في ٢٠١٨ فتغير الحال وتبدلت الاوجاه وخرج لنا فريق منافق مصلحجي يسعى خلف مشاريع شخصية حينها حصلت اول مواجهة بين الجنوبيين ثبت فيها من تبقى من اصحاب القضية العادله الذي كانت اقصى مطامحهم واستبسلوا بالدفاع عليها مع فارق العدو .

اما الوضع مابعد ٢٠١٨ الى عام ٢٠٢١ فكان الارتهان على منجزات القله القليلة التي بقيت الى عام ٢٠١٨ في الدفاع عن القضية والمشروع الجنوبي بينما الاغلبية اصبحوا يجاهرون في استثمار تضحيات هاولاء في صالحهم الشخصي حتى تشكلت حاله رفض ويأس في نفوس هاولاء فكانت هنا الخسارة والقشة التي قسمت ظهر البعير

واصبح الجنوب بدل ماكان ست محافظات فوضت الانتقاالي تحول هذا التفويض الى حاله دفاع للحفاظ على ماتبقى من عدن ولحج وجزء من ابين مع انعدام تام للرؤية وغياب الهدف ساعد في التفكك الاجتماعي الكبير واصبح المشروع مثله مثل اي مشروع شخصي لجماعة او حزب او طائفة لايبقى في صفها الا صاحب حاجه او مغفرة .

من عام ٢٠٢١ الى عام ٢٠٢٣ تحول الامر بكله من قضية عادله الى مظلمة قابله للحل مقابل كم منصب اداري ووزاري ومن مشروع جامع غير قابل للتسويف الى قرار فردي ارتجالي يتماشى مع المصلحة و البقاء في اطول فترة ممكنه ...لأباس مطلوب البقاء لكن اي بقاء من اجل توسيع الثروة وجنودك الذي يحموك يموتوا من الجوع ، هذا الامر يعيدنا للوضع الذي حصل في النقطه الثانية والاسلوب الذي بسببه قد تخسر كيانك و الثروة والجنود والمشروع معا" .... والسبب غياب للرؤية وضياع الهدف..!!

الذي يزعلك اكثر ان الذي ائتمنه الشعب في الحفاظ على مكتسباته وتضحياته قده ولا معول ولا سائل عن الحال الذي وصل اليه من خلفه مع ذالك بين كل فترة واخرى يظهر بشكل مستفز صورة مع فلان واخرى مع علان وهو بكامل صحته وعافيته وفي وجهه اثار النعمه وكان الامر طبيعي ولا على بالهم اي هم ..مشكله والله

#وضع_خربان
ابو عصمي الميسري