عرب وعالم

السبت - 19 مارس 2022 - الساعة 12:15 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

قال البيت الأبيض، مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حاول خلال مكالمة فيديو مدتها 110 دقائق ثني نظيره الصيني عن مساعدة روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن أمريكا تقدم أسلحة "دفاعية" فقط إلى كييف.


وأضاف البيت الأبيض في إفادة صحفية أن بايدن "حدد التداعيات والعواقب إذا قدمت الصين دعما ماديا لروسيا"، في مكالمته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، كما أكد دعمه للحل الدبلوماسي الأزمة.

وأخبر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الصحفيين خلال اتصال هاتفي بعد نقاش الرئيسين إن بايدن كان "مباشرا وجوهريا ومفصلا"، بحسب "سي إن إن".

وقال المسؤول إن الجزء الأكبر من نقاشاتهما تركز على العملية العسكرية في أوكرانيا، والتداعيات التي ستخلفها الأزمة على العلاقات الأمريكية الصينية و"النظام الدولي".

وذكر أن بايدن قدم "تقييما لتصرفات (الرئيس فلاديمير) بوتين في صراعه مع أوكرانيا"، وأوضح تداعيات وعواقب مساعدة الصين المحتملة لروسيا في "حربها". لم تُفصِّل الإدارة على الفور ما ستكون عليه هذه العواقب.

في سياق متصل، ذكر البيت الأبيض أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا لا يمكن أن تستخدم لشن هجوم على بلد آخر، مشددا على أن هذه الأسلحة هي لأغراض دفاعية فقط، حسبما نقلت "رويترز".

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قال في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن العلاقات بين بكين وواشنطن تواجه تحديات كبيرة، خاصة بسبب ملف تايوان.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله: "في الوقت الحالي، لم تتغلب العلاقات الصينية الأمريكية بعد على المأزق الذي أوجدته الإدارة الأمريكية السابقة، بل على العكس من ذلك، فهي تواجه تحديات أكبر. ومن الخطير بشكل خاص أن يقوم بعض الأشخاص في الولايات المتحدة بإرسال إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان".

كما أشار الرئيس الصيني إلى أن قادة البلدين يتفقون على أنه ينبغي على الصين والولايات المتحدة "احترام بعضهما البعض، والتعايش السلمي وتجنب المواجهة، وتعزيز التفاعل والحوار على جميع المستويات وفي جميع المجالات".