منوعات

الأحد - 28 ديسمبر 2025 - الساعة 03:43 م بتوقيت اليمن ،،،

نصيب الحارثي


مع العلم والتوضيح ان أنبياء بني إسرائيل كانوا كل نبي يبعث لقومه فقط حتى الأنبياء اللي قبل بني إسرائيل كانوا كل نبي يبعث لقومه فقط ولا يتدخل من شؤون الآخرين ،إلا نبي الله محمد فقد أرسل للناس كافة، حتى أنه ذكر في قصص والتفاسير الإسلامية واليهودية والمسيحية، إنه كان في زمن من الازمان يوجد اكثر من نبي في وقت واحد،والقرآن يثبت ذلك ( قال ياقوم اتبعوا المرسلين)وقوله(وعززنا بثالثهم) وقوله ( إنا ارسلنا نوح إلى قومه)إذا ليس من المعقول إن يتدخل النبي سليمان في شأن ملكة سبأ وقومها لانه نبي لقومه فقط لبني إسرائيل في فلسطين فكيف يتدخل لهداية قوم سبأ ،كان من الأفضل أن يهدي بذلك أهل مصر النيل الفراعنة أو اهل الاردن قوم لوط وما بعده قد يقول قائل النبي سليمان اعطاه الله ملك عظيم لا ينبغي لنبي بعده ،نعم أعطاه الله الملك في كل شيء ملك عالمياً (عامة )ولكنه أعطاه النبوة إلى قومه (خاصة)

اذا فالنبي سليمان كان موجود في اليمن وقريب من مملكة سبأ لهذا هم قومه دعاهم لعبادة الله وحده ،وقوله تعالى{فمكث غير بعيد .وقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإٍ بنبإٍ يقينٍ} (النمل:22) عبارة "غير بعيد" في العربية تعني أن المسافة قريبة نسبيًا،وهذا لا يتماشى مع وجود سبأ في اليمن وسليمان في فلسطين، لأن بينهما أكثر من2000 كيلومتر.

ومن المعلوم أن الهدهد طائر صغير بطيء نسبيًا في الطيران،وهو أبطئ الطيور طيراً ولا يمكن أن يقطع هذه المسافة الشاسعة في فترة قصيرة ،لذلك كثير من الباحثين حتى من داخل المدرسة الإسلامية بدأوا يعيدون النظر في الموقع الجغرافي لمملكة سليمان وسبأ، ويقولون إن:كلا المملكتين كانتا في جنوب الجزيرة العربية، أو في شمال اليمن حيث المسافة بينهما فعلاً قريبة جدًا ،وهذا ينسجم تمامًا مع:

منطق القرآن (مكث غير بعيد)الخصائص الجغرافية (الجبال، الطير، الهدهد) غياب الآثار في فلسطين ،ودليل ملكه في نص توراتي سفر الملوك الأول 9:26(أقام الملك سليمان سفنه في بحر عَصِيّون، مع أسفرته )ونص اخر مترجم:(واقام الملك سليمان سفنه في بحر جابر ) بحر جابر مازال موجود إلى يومنا هذا في تهامه مابين الحديده والمخأ ولازال أبناء المنطقة في الحديدة والمخأ يتغنوا به وهناك موروث شعبي عنده بغناء يذكر بحر جابر: وام بحر جابر مستقر ماؤه

وقد عثر على نقوش في معين الجوف تذكر بحر عصيون جابر ونفس اخر في العودة إب يذكر بحر جابر في سواحل عصيون ندب بكاء كذلك في نقش عثر عليه في مأرب يذكر مواب واوام وبحر عصيون عند باب البكا ،بحر عصيون أي بحر جابر يُعتقد أنه ممر بحري أو ميناء طبيعي،وهو يسمى اليوم بحر جابر حسب التورات الاصلية وحسب ماذكره بالتورات سفن سليمان .تشير إلى أسطول بحري متقدم، وليس مجرد قارب صغير ،التقليد اليهودي يقول إن بحر عصيون البحر الأبيض المتوسط في فلسطين، لكن ،لا توجد دلائل أثرية على وجود أسطول بحري متقدم لسليمان ،وميناء “عصيون” في فلسطين كان صغيرًا جدًا ولم يذكر في كتب التأريخ والمؤرخين لإستقبال لمثل هذا الأسطول الكبير،وقد استحدث هذا الاسم وتم إسقاطه في عهد السبي البابلي : النظرية(اليمنية)وقد أكد اغلب الباحثين أن بحر عصيون هو في البحر الأحمر، تحديدًا بين الحديدة والمخا وباب المندب،ويطلق عليه اليوم بحر جابر،هناك موانئ طبيعية عميقة قادرة على استقبال أسطول بحري ،اليمن كان ومازال غنيًا بالمعادن، خاصة النحاس والذهب، ما يتوافق مع تجارة سليمان البحرية

في سفر المزامير( يا اورشليم أيتها الشاهقة العالية المحاطة بالجبال وتحيط بها قمم الجبال)تكون أورشليم : قرية أو مدينة في جبال اليمن في تعز أو إب العدين ،وسبأ :المملكة المعروفة في مأرب ،هذه النصوص تُظهر تطور المملكة من مدينة صغيرة (حبرون) إلى مملكة كبرى تمتد على مدن عديدة ،في عهد داود عليه السلام مملكة يهوذا ثم مملكة إسرائيل المتحدة

حبرون صموئيل الثاني 2:1–4
(وكان بعد ذلك أن داود سأل الرب قائلاً: أأصعد إلى إحدى مدن يهوذا؟ فقال له الرب: اصعد. فقال داود: إلى أين أصعد؟ فقال: إلى حبرون. فصعد داود إلى هناك... فسمح (نصب)رجال يهوذا داود ملكًا على بيت يهوذا اوفير).(المعافر تعز والعدين)المدينة الأولى لملك داود كانت حبرون ( وتشير إلى موضع في مناطق مرتفعة قريبة في اليمن ).

2. انتقاله إلى أورشليم (يبوس سابقًا)
صموئيل الثاني 5:6–9(وسار الملك ورجاله إلى أورشليم إلى اليبوسيين سكان الأرض، وأخذ داود حصن صهيون، هي مدينة داود. وسكن داود في الحصن وسماه مدينة داود،هنا تصبح أورشليم (صهيون) العاصمة الجديدة، وتعرف لاحقاً باسم "مدينة داود)

المدن الإدارية والتجارية ، ملوك أول 9:17–19(وبنى سليمان جازر وبيت حورون السفلى وحورون السفلى وتدمر في أوام البرية، وكل مدن المخازن الجبلية التي كانت لسليمان، ومدن المركبات، ومدن الفرسان، وكل ما اشتهى سليمان أن يبنيه في أورشليم وفي ارض لبن وفي كل أرض سلطانه)وهذه تدل على شبكة من المراكز التجارية والعسكرية الممتدة لو قلنا فرضياً أنها في فلسطين فأين أثارها وتراثها لاشيء وجد أو موجود يدل على كل هذه الأسس، ملوك أول 11:31–33(هكذا قال الرب لإليشع: هأنذا أمزق المملكة من يد سليمان وأعطيك عشرة أسباط،لأنهم تركوني وسجدوا لعشتورث وود إلهة الصيدونيين ،والسبأئيين والكنعانيين ولكموش يغوث إله موآب، وملكوم إله بني عمون )،وود ويغوث وعشتور كانت آلهة تعبد عند الحميريبن والسبئيين والمعيين وغيرهم ،وبعد سليمان، انقسمت المملكة إلى:مملكة إسرائيل (السامرة) بالشمال(سبائية) مملكة يهوذا (أورشليم) بالجنوب(حميرية) ملوك أول 14:21(وأما رحبعام بن سليمان من ملكة سبأ ،فملك في يهوذا. وكان رحبعام ابن إحدى وأربعين سنة حين ملك، وملك سبع عشرة سنة في أورشليم المدينة التي اختارها الرب.).