أخبار وتقارير

الثلاثاء - 09 ديسمبر 2025 - الساعة 10:57 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


تتجه المملكة المتحدة وحلفاؤها الغربيون نحو توجيه جزء أكبر من الجهد الدفاعي والأمني نحو حماية وتحصين خطوط الطاقة وكابلات الاتّصالات الممتدة داخل مياه البحار بعد أن تعاظم دورها في اقتصاديات ومختلف مظاهر الحياة في تلك الدول وجميع بلدان العالم، وبات قطعها بمثابة قطع لشرايين حيوية، الأمر الذي يرشحها لتكون أهدافا رئيسية لأي حروب محتملة.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن المملكة المتحدة وحلفاءها مستعدون “لتتبع وردع” الغواصات الروسية، بينما كشف عن خطط لتجهيز قوة بحرية جديدة ذات تقنيات عالية

بملايين الجنيهات الإسترلينية، لحماية الكابلات وخطوط الأنابيب البحرية.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" الاثنين، بأن القوة البحرية الهجينة التي تحمل اسم “أتلانتيك باستيون”، ستجمع بين المركبات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي والسفن الحربية والطائرات، لتحديد التهديدات التي تواجهها الهياكل البحرية وحمايتها من التدخل.

وتمثّل البنية التحتية البحرية شريان الحياة بالنسبة لشبكة الاتصالات في المملكة المتحدة، حيث تنقل 99 في المئة من بيانات الاتصالات الدولية ومن إمدادات الطاقة الحيوية مثل الكهرباء والنفط والغاز.

وتأتي الخطوة بعد ورود تقارير بشأن تضرر كابلات في بحر البلطيق مؤخرا، بينما كشفت استخبارات الدفاع البريطانية أن روسيا تقوم بتحديث أسطولها لاستهداف الكابلات وخطوط الأنابيب البحرية.