أخبار وتقارير

السبت - 06 ديسمبر 2025 - الساعة 12:28 م بتوقيت اليمن ،،،

ماجد الداعري


المنطقة العسكرية الأولى، كانت قوة فائضة عديمة الأهمية والمهام العسكرية ، وشكلت عبئا ثقيلاً على الدولة وقيادة الجيش منذ سنوات مضت، وخاصة بعد رفضها تنفيذ عدة توجيهات تتعلق بإعادة الانتشار والتموضع

واتهامها بالتمرد ورفض أوامر عسكرية سابقة بنقل أسلحتها وعتادها الثقيل إلى جبهات مأرب والجوف الحدودية للاستفادة منها في الحرب مع مليشيات الحوثي وتنفيذا لاتفاق وتفاهمات الرياض وعدم تمكين أي مليشيات أو جهات من السيطرة عليها وتحويلها إلى مصدر خطر محلي وإقليمي بتسليمها لأي أطراف استخدامها في خدمة عصابات التهريب والجريمة المنظمة على الحدود مع السعودية وسلطنة عمان، أو تهريبها إلى الحوثيين..

وبناءا على ذلك فقد اتفق مجلس القيادة على طي صفحة المنطقة وتمكين النخبة الحضرمية وقوات درع الوطن السلفية من تولي مهامها والسيطرة على مواقعها ومعسكراتها، وتكليف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من تنفيذ مهمة اسقاطها بضوء أخضر سعودي..

وبالتالي ..فعلى ما، كل هذا النواح الإخونجي والهجوم الإعلامي على وزير الدفاع الذي حاول جاهدا تجنيبها هذا السيناريو بكل الطرق، غير أن كل جهوده وزياراته ولقاءاته بقياداتها، باتت بالتعنت والفشل، بسبب تمسك قيادات عسكرية نافذة وقوى وأطراف إخوانية مهيمنة عليها، باستمرار تمركزها وانتشار قواتها وألويتها في مناطق وجودها بوادي حضرموت وصولاً إلى الوديعة وصرفيت المهرة.

#ماجد_الداعري