الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 01:06 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة
أعلنت وسائل إعلام إيرانية قبل قليل عن إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية بإتجاه إسرائيل "الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة"، في أول رد عملي إيراني على مقتل قياداتها في دمشق.
ومن المزمع أن يلقي نتنياهو كلمة يؤكد استعداد بلاده لكل السيناريوهات المحتملة ، بينما قطع بايدنإجازته وعاد إلى واشنطن بعد الهجوم الإيراني.
وتحدثت وسائل إعلامية أن إيران استهدفت عدد من الأهداف العسكرية في الجولان والجليل المحتل بالصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من لبنان.
وقال الصحفي والكاتب السياسي اليمني خالد سلمان أن "الدفعة الثالثة من صواريخ كروز الإيرانية تنطلق نحو إسرائيل، الدول العربية المحيطة بها تغلق أجوائها ، الأردن يعلن جهوزيته لإعتراض أي مسيرات أو صواريخ تخترق سماء المملكة".
وتابع في ملخصه للأحداث المتسارعة: "وزير الدفاع الإيراني يهدد باستهداف الدول التي تمنح تسهيلات لمرور الطائرات والصواريخ الإسرائيلية ، ولا مكان لقراءة رد الفعل الإسرائيلي قبل ساعات تحتاجها الدفعات الإيرانية الثلاث للوصول".
وأضاف: "واشنطن على لسان وزير دفاعها تؤكد وقوفها دفاعاً عن إسرائيل ، بريطانيا تشارك بعمليات الإعتراض والدفاعات الجوية المصرية في حالة تأهب، الوكلاء لم يتحركوا بعد حتى اللحظة لمؤازرة إيران".
وأردف سلمان: "ما سيشكل منعطفاً في المواجهة أمران: تدخل الدول العربية إلى جانب إمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في التصدي للطائرات والصواريخ الإيرانية، وإسقاطها قبل إختراق الأجواء الاسرائيلية ، والأمر الآخر كيف ستتعاطى إيران مع تلك المواقف العربية الرسمية ".
وأختتم: "حتى الآن النقطة العالقة: هل ستتسع المواجهة وتتحول إلى حرب إقليمية؟ كل الإحتمالات تبقى برسم حجم خسائر إسرائيل".
في الأثناء، ذكر إعلام يمني أن جماعة الحوثيين في اليمن هي الأخرى أطلقت دفعة من الصواريخ والطائرات المسيرة من شمال اليمن بإتجاه إسرائيل.
إلى ذلك، قال حزب الله اللبناني أنه استهدف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بالجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
إضافة
وقبل قليل، صرح مصدر في قوات الدفاع الإسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرين اعترضت بالفعل ما لا يقل عن 100 طائرة إيرانية بدون طيار "انتحارية" أحادية الاتجاه كانت في طريقها نحو إسرائيل.
في غضون ذلك، قال مصدر لوكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء إن الهجوم الإيراني مصمم على عدة مراحل وستكون كل مرحلة أكثر شدة من المرحلة السابقة حسب الظروف.
من جهتها، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة: "إن العمل العسكري الذي قامت به إيران، استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق. يمكن اعتبار الأمر منتهيًا. ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر قسوة بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، والذي يجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه!".
ورد الآن
مناطق إسرائيلية "مدن فلسطينية محتلة" تتلقى إنذارات حمراء فيما يبدو أنها تتعرض لهجمات إيرانية، وسط أنباء تتحدث عن سماع دوي انفجارات في القدس الشرقية وسماع دوي انفجارات في مدينة حيفا شمال غرب إسرائيل.
وأفادت تقارير أن المزيد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى وكروز الإيرانية مرت فوق مدينة أربيل شمال العراق متجهة نحو إسرائيل.
إضافة
تقارير أولية عن هجوم على القوات الأمريكية في مطار أربيل الدولي في شمال العراق وكذلك قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق.
وقبل قليل، ذكرت تقارير إعلامية أن سلاح الجو الأردني يعترض طائرات مسيرة في سماء العاصمة عمان وتمكن من إسقاطها.
وتداول ناشطون مشاهد لعمليات الاعتراض التي شوهدت في وقت سابق فوق العاصمة الأردنية عمان.
من جهتها، قال مسؤولون إقليميون لرويترز إن طائرات سلاح الجو الملكي الأردني أسقطت أكثر من اثنتي عشرة طائرة إيرانية بدون طيار "انتحارية" أحادية الاتجاه فوق شمال ووسط الأردن.
إضافة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام في جنوب إسرائيل في حالة خطيرة ويعالج من قبل خدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" بعد إصابته جراء غارة إيرانية على بلدة بدوية بالقرب من عراد.
أنباء عن انطلاق صافرات الإنذار في أربيل بكردستان العراق، بينما أظهرت صور متداولة لحظة إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى من قبل الحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة تبريز في شمال غرب إيران.
كما أظهرت صور متداولة صواريخ إيرانية تحلق في سماء مبنى الكنيست في العاصمة الإسرائيلية، وهو ما يراه متابعون بأنه مرحلة خطيرة قد تحدث تغييرا كبيرا في الشرق الأوسط.
إضافة
صرح مسؤولون إسرائيليون أنه سيكون هناك رد كبير ضد إيران على هذا الهجوم.
من جهته، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا ثانيا قبل قليل، جاء فيه: "تم تحذير الحكومة الأمريكية الإرهابية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم ومؤسف من قبل القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية. كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال النظام الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح نظام قتل الأطفال هذا في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه".
وتابع: "ومع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة، ذكر أن أي تهديد من قبل دولة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني من أي دولة، سيعقبه رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد".
وأختتم البيان: "نؤكد للأمة الإيرانية البطلة أن الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم بتحييد جهود الأعداء لزعزعة أمن وسلام الشعب". حد قوله
إضافة
من جانبها، قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية نقلا عن الجيش الإسرائيلي تأكيده على انتهاء وابل الصواريخ الباليستية التي أُطلقت من إيران، ومن المتوقع وصول طائرات بدون طيار وصواريخ كروز خلال الدقائق والساعات القادمة.
إضافة
فيما يقول الحرس الثوري الإيراني أنه "هاجم أهدافا عسكرية مهمة للجيش الصهيوني في الأراضي المحتلة ونجح في ضربها وتدميرها بصواريخ وطائرات مسيرة"، ترد إسرائيل على المتحدث العسكري الإسرائيلي: "المنظومة الدفاعية الجوية تعمل بشكل ناجح وتسقط التهديدات في كل مكان"، بينما صحيفة يديعوت أحرونوت تقول نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار أنه تم اعتراض 99% من الرد الإيراني.
إضافة
أفادت بعض المصادر الإعلامية الإسرائيلية أن قاعدة نيفاتيم الجوية في صحراء النقب جنوب إسرائيل تعرضت للقصف بما لا يقل عن 7 صواريخ باليستية متوسطة المدى أطلقتها إيران.
كما أظهرت لقطات أحد آثار سقوط صاروخ باليستي إيراني متوسط المدى في وقت سابق في صحراء النقب جنوب إسرائيل.
من جانب آخر، صرح مسؤول أمريكي كبير لوسائل إعلامية أن إيران أطلقت موجة أخرى من 70 صاروخًا كروز للهجوم البري وصواريخ باليستية على إسرائيل، ليصل إجمالي الصواريخ التي أطلقتها إيران حتى الآن إلى 150.
إضافة
يعقد الرئيس الأمريكي بايدن اجتماعا آخر في غرفة المواقف مع فريقه للأمن القومي لبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل؛ ومن المتوقع أن يتلقى بعد ذلك اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحديث عن خيارات الرد ضد إيران.
من جهته، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن، وأبلغه بالإجراءات الدفاعية الإسرائيلية في مواجهة الهجوم الإيراني. وشكر غالانت الوزير أوستن على موقف الولايات المتحدة الثابت إلى جانب إسرائيل، وشدد على أن المؤسسة الأمنية تحافظ على أقصى درجات الاستعداد في مواجهة المزيد من محاولات الهجوم.
إضافة
تتحدث تقارير عن إصابة قاعدة للجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل تسببت بأضرار طفيفة، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحدث لم ينته بعد، ولا تزال صواريخ كروز الإيرانية تتجه نحو إسرائيل.
إضافة
ألغت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي ضرورة بقاء السكان في شمال وجنوب البلاد بالقرب من الملاجئ، فيما يبدو أن التهديد قد انتهى.
ودعت إسرائيل لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإيراني.
ورد للتو
وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي للتو على اقتراح للسماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الليلة.
