عرب وعالم

الأحد - 13 فبراير 2022 - الساعة 11:21 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

طمأن الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتزام واشنطن بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في اتصال هاتفي اليوم الأحد.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة وشركاءها وحلفاءها سيردون بسرعة على أي عدوان روسي آخر ضد أوكرانيا، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض.

واتفق الرئيسان على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردا على الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.




وجاءت هذه الدعوة بعد يوم من حديث بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدبلوماسية المكثفة لتجنب الحرب في أوروبا الشرقية.

ويندرج هذا الاتصال ضمن الجهود الدبلوماسية المستمرة في محاولة لتهدئة التوتر حول أوكرانيا، مع استمرار اتهام الغربيين لموسكو بالإعداد لغزو هذا البلد.

لكن مسؤولين أمريكيين كبارًا أكدوا مجددًا، اليوم الأحد، أن الروس قد يهاجمون أوكرانيا ”في أي وقت“، وذلك غداة اتصال هاتفي بين بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم تنتج منه بوادر ”تفاؤل“، بحسب قولهم.

وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي لشبكة ”فوكس“ إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين ”لم يظهر بالتأكيد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح“ مضيفًا أنه ”ليس هناك أي مؤشر إلى أن لدى بوتين النية لتهدئة التوتر“.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، لشبكة ”سي أن أن“ إنه ”منذ 10 أيام، لاحظنا تسارعًا في تعزيزات القوات الروسية وتموضعها أكثر قرب الحدود، ويمكن أن يحصل عمل عسكري في وقت سريع جدًا“.

وأضاف أن الهجوم ”يمكن أن يحدث هذا الأسبوع“، قائلًا إنه ”من المرجح أن يبدأ بضربات صاروخية وقصف مكثف“ تليه ”تحركات للقوات البرية“.

وتابع سوليفان:“ما زال من الممكن أن يختار فلاديمير بوتين الطريق الدبلوماسي“، لكنه أضاف: ”أنا لا أقرأ أفكاره“.

وردًا على سؤال حول التحفظات التي عبر عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق والذي اعتبر أن التحذيرات من غزو روسي ”تثير الهلع“، قال مستشار الأمن القومي إن ”واشنطن قررت مشاركة تحليلاتها علنًا ”لمنع روسيا من مباغتة أوكرانيا والعالم“.

ومنذ عدة أيام تكثفت الجهود الدبلوماسية لمحاولة تجنب حرب في أوكرانيا.

وبعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ينتظر أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين كييف، والثلاثاء، موسكو.