أخبار اليمن

السبت - 12 فبراير 2022 - الساعة 02:53 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

ذكرت مصادر عديدة متطابقة لعدن حرة أن شركة النفط اليمنية "الادارة العامة" التابعة للشرعية، باتت الممون الرسمي للحوثيين بالمشتقات النفطية ومن داخل العاصمة عدن، التي تخنقها أزمات الوقود المتكررة.

وقالت المصادر أن معظم سفن وبواخر النفط القادمة الى ميناء الزيت بعدن والتابعة لمستوردين وصرافين "بن دول و القطيبي" والتي تتحكم به شركة النفط اليمنية عبر صفقات مشبوهة ، يتم تخصيص الجزء الاكبر منها لبيعه لتجار نفط شماليين في مناطق الحوثيين وبأسعار خيالية.

وأضافت أن شركة النفط اليمنية الادارة العامة، تقوم بتخصيص 3 الاف طن فقط اسبوعيا لمدينة عدن عبر شركة النفط عدن، بينما الاف الاطنان المتبقية تباع على القطاع الخاص من التجار الذين معظمهم من مناطق الحوثيين.

وأشارت أن تلك الالية تسببت بزيادة الطلب على العملة الاجنبية في عدن وباقي المحافظات المحررة من قبل تجار النفط الجنوبيين و الشماليين، الامر الذي ادى الى ارتفاع أسعار صرف العملات خلال اليومين الماضيين.

وبهذا الصدد يقول الكاتب احمد سعيد كرامة على فيسبوك: "بعد دخول باخرة البنزين فيفيانا يوم أمس الى ميناء الزيت التي تتبع الإدارة العامة لشركة النفط وشركة بن ..... للصرافة والق ....... للصرافة ، وبعد بيع أغلب الشحنة بالسعر التجاري لمعظم تجار المناطق الشمالية المسيطر عليها من قبل مليشيات الحوثي ، تم شراء العملة بأسعار مرتفعة من قبل صرافين البنزين ، مما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف إلى أكثر من 300 ريال يمني للريال السعودي الواحد ؟؟".

وتابع: "الجدير ذكره انه لاتوجد اي شحنة غيرها في خزانات المصفاة ، وسندخل في أزمة خانقة وشحة بالوقود في الأيام القادمة".

وفي منشور اخر، اوضح كرامة: " جالسين تعذبون الشعب بإسم شركة النفط والمصفاة وأنتم مجرد شقاة مع المستوردين من الصرافين ، 30 مليار أجور خزن وعمولة 2021 م ففتي ففتي وين راحت؟ ".

وأضاف: "خلال عدة أيام تقريبآ ستصل ثلاث سفن وقود ديزل + بنزين لنفس الصرافين المستوردين + تاجر جديد يدخل سوق المشتقات النفطية لأول مرة ، أغلب تلك الشحنات بالسعر التجاري الراسمالي ، والفتات للعاصمة عدن وما جاورها ، حتى يصل الناس لقناعة بيعونا تجاري والسلام".

يذكر ان سعر الدبة البنزين 20 لتر في عدن ارتفع مؤخرا الى 17700 ريال يمني، بينما كان سعر صرف الريال السعودي حينها يبلغ 250 ريال، بينما في صنعاء ارتفع خلال اليومين الماضيين ليصل الى 9900 ريال، حيث سعر صرف السعودي لديهم يبلغ 160 ريال يمني.

وكان قرار رئيس الوزراء رقم 30 الصادر مؤخرا يقضي بحصر عملية استيراد وشراء وبيع وتوزيع المشتقات النفطية على شركة النفط اليمنية، ولأول مرة يتم الغاء قرار رئاسي جمهوري سابق يقضي بتحرير سوق المشتقات النفطية، بقرار وزاري قضى باعادة الاحتكار، في واقعة نادرة وغير مسبوقة.