عدن حرة / خاص
قال الصحفي والكاتب السياسي اليمني خالد سلمان أن ضربة عسكرية شنت في اللحية شمالي محافظة الحديدة اليوم ، بينما القوات الإمريكية تنفي تنفيذها لأي عمليات اليوم الأحد.
وتساءل سلمان على صفحته في منصة إكس: "من الذي يقصف الحوثي في اليمن؟".
وأضاف: "الحوثي لايستطيع أن يعترف أن اليمن أصبح ساحة مواجهات وحروب متعددة معلنة وخفية ، أما مالا يجرؤ قوله إن إسرائيل تخترق الأجواء بالطول والعرض و تضرب في العمق، وأن الحوثي أعجز عن مكاشفة قواعده ناهيك عن الرد ، بل ويشعر بسعادة أن لديه غزة في اليمن يُقصف فيها من إسرائيل بما يشبه الإذلال والمهانة: لا قدرة على الرد ولا على الإحتمال".
وفي تغريدة أخرى، قال سلمان: "المشاط من أجله وجماعته جاء القول الجنان يشتي له عقل. المشاط قدم مخرجاً للورطة الإمريكية كما سماها ، حتى يحافظ الجيش الإمريكي على سلامة قواته البرية والبحرية وترسانته النووية".
وتابع: "مخرج المشاط المقترح الذي جاء بكلمته اليوم : على الرئيس الإمريكي أن يسلم جنود المارينز، الذين قتلوا الحوثيين ، لمحاكمتهم في صنعاء، وهنا فقط يمكن أن يخرج الجيش الإمريكي من الورطة حسب قول المشاط".
ونفى مسؤول عسكري أمريكي أن تكون الولايات المتحدة وحلفاؤها قد نفذوا أي ضربة الأحد على ميناء الحديدة في غرب اليمن ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: "لم تنفذ اليوم أي ضربة أمريكية أو للتحالف"، وذلك بعدما أفاد إعلام تابع للحوثيين بأن غارات أمريكية بريطانية جديدة استهدفت الأحد محافظة الحديدة.
وكان المتحدث الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، قال على صفحته في منصة إكس قبل قليل من مساء اليوم الأحد: "تحليق مكثف لطيران العدو الأمريكي على مقربة من الأجواء اليمنية والمناطق الساحلية في عدوان مستمر على الجمهورية اليمنية، وانتهاك سافر للسيادة الوطنية".
وأضاف: "وعلى رأس مائة يوم من العدوان الإسرائيلي على غزة نؤكد أن الإجراءات العدائية من قبل أمريكا ضد اليمن لن تمنع القوات المسلحة عن مواصلة تنفيذ التزامها الديني والإنساني والأخلاقي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالاستمرار في استهداف السفن التابعة لكيان العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. قبل بيرل هاربر هو الإنذار الأخير".
وليل الخميس الماضي أعلنت أميركا وبريطانيا بدء شن ضربات جوية على مواقع عسكرية للحوثيين في شمال اليمن، واستهدفت الضربات حينها مواقع في محافظات الحديدة وصنعاء وصعدة وحجة وتعز وذمار، حيث أعلن الحوثيون أن تلك الضربات أدت إلى 6 من عناصرهم.