منوعات

الإثنين - 18 ديسمبر 2023 - الساعة 02:09 ص بتوقيت اليمن ،،،


من بلاغة القران الكريم، أنه أكد ان عيسى عليه السلام ليس له قوم ! يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى: في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ.

نوح يقول: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [الأعراف: 59].

وهود عليه السلام يقول لقومه: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [هود: 50].

وكذلك صالح عليه السلام يقول لقومه: (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ)[هود:61]

ولوط كذلك: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ) [الأعراف:80]

وهكذا حال باقي الأنبياء. وموسى عليه السلام ينادي قومه في كثير من الآيات بقوله: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة: 54]. يقصد بني اسرائيل، وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل..

ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً؟

الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة (عيسى) أو (المسيح) مع كلمة (قوم).. فكان يخاطبهم بقوله: يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم.

يقول المسيح: (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) [المائدة: 72].

ويقول أيضاً: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) [الصف: 6]...

وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى!

والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة (قوم) هي: (وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [الزخرف: 57].

وكلمة (قَوْمُكَ) هنا لاتدل على قوم عيسى، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم!!! أي أن عيسى ليس له قوم! ماهو السرّ؟

حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها..

قال تعالى: (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) [مريم: 27]

ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن. ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟

نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد.. وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.

فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:

لمن ينتمي سيدنا المسيح؟

طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد يمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب!! ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيل: ياقوم!!

وكان لابد أن يناديهم بقوله: يا بني إسرائيل.. وهذا مافعله القرآن، ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.

لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي: ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب، هل ذكر القرآن قوم آدم؟

بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.

إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين: آدم وعيسى عليهما السلام.

وسؤال جديد: هل أغفل القرآن هذه الحقيقة: حقيقة عيسى وآدم؟

أكيد لم يغفل، فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]

هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً.

---------------------

10 نساء غضب عليهن النبي وبشرهن بالنار


1- المتشبهات من النساء بالرجال

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:" لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" المصدر غاية المرام – الصفحة 86.

2- المرأة التي تغضب زوجها

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانا عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح".

3- الواشمة والمستوشمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنصمات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله" الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني، المصدر، صحيح الجامع، لصفحة 5104

4-الكاسيات العاريات

عن أبى هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنةأ ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ".

5- لاطمات الخدود

عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"، صحيح البخاري الصفحة: 1294

6- المرأة المبالغة في الحداد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوجها، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا"، الراوي: أم حبيبة وزينب بنت جحش، وحفصة بنت عمر، وعائشة، وأم سلمة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة: 7648

7 – المرأة المصادقة للدجال

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أتى عرافا أو كاهنا، يؤمن بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد"، الراوي المحدث الألباني، المصدر، صحيح الترغيب، الصفحة: 3049

8 – المرأة التي تأخذ من مال زوجها بدون علمه

وهو لا يجوز إلا في حال بخل الزوج، عن عائشة رضي الله عنها: أن هند بنت عتبة قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه، وهو لا يعلم، فقال: " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف "، الراوي، عائشة، المصدر: صحيح البخاري الصفحة: 5364

9- المرأة المتعطرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم؛ ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية"، الراوي: أبو موسى الأشعري المصدر، صحيح الجامع الصفحة، 2701.

10- المرأة التي تطلب الطلاق بدون عذر شرعي

وهو أمر منهي عنه؛ حفاظا على استقرار الأسرة طالما لم يظهر عذر شرعى يبيح الانفصال، وعموما كما قال " الله تعالى" "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".

المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي