كشفت مصادر محلية بمحافظة ذمار ان طيران مسير نفذ فجر يوم الاحد غارة جوية استهدفت موقعا عسكريا تابع لجماعة الحوثيين.
وبحسب المصادر فان طائرة بدون طيار قصفت تجمعا لعسكريين يتبعون جماعة الحوثي.
وسمع دوي الانفجار من الموقع المستهدف دون ان تعرف حجم الخسائر.
ويعتقد ان الطيران الذي نفذ الغارة ربما يكون إسرائيليا .
وسبق لميليشيات الحوثي أن أعلنت عن استخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لاستهداف إسرائيل ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفيما تقول جماعة الحوثي أن هجماتها حققت أهدافها، إلا أن أميركا وإسرائيل تعلن عن إسقاط صواريخ ومسيرات الحوثيين فوق البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، كشف موقع ذا إنترسبت عن احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري وصفه بالسري والمحدود في اليمن، معتبرا أنّه وجود غير ضروري يشكّل عبئا على القوات الأميركية ويرفع احتمال تورّطها في صراع جديد بالشرق الأوسط، يمكن أن تنجرّ إليه بفعل انخراط جماعة الحوثي في توجيه ضربات صاروخية باتجاه إسرائيل.
ولم يحدّد الموقع عديد القوات الأميركية ولا مواقع تمركزها في اليمن، لكنّه وصفها بالقتالية قائلا إنها تابعة لقوات العمليات الخاصة، وإنّ دورها يتمثّل في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة.
وفي مقارنة ضمنية مع تواجد قوات أميركية في سوريا والعراق، وما تتعرّض له هناك من ضربات على يد الميليشيات التابعة لإيران، قال الموقع إنّ القوات المتمركزة في اليمن يمكن أن تخلق تعقيدات جيوسياسية، إذا ما توسّعت الحرب بين حماس وإسرائيل.
وأضاف الموقع في تقرير حمل عنوان “الوجود العسكري الأميركي السري في اليمن يضيف لمسة جديدة إلى هجوم الحوثيين على إسرائيل”، أنّ ذلك الحضور القليل للجيش الأميركي على أرض اليمن الذي مزقته الحرب يثير شبح تعميق التدخل الأميركي في الصراع.
