أفادت وسائل إعلام عبرية قبل قليل، باعتراض جسم طائر في سماء مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
ورجحت المصادر أن يكون صاروخ أطلق من قبل جماعة الحوثيين في شمال اليمن.
وأشار الإعلام العبري إلى أن صافرات الإنذار دوت في منطقة إيلات قبل أن يسمع لاحقا أصوات لاعتراض الدفاعات الجوية في سماء المدينة، يعتقد أن مصدرها من شمال اليمن.
وذات الأمر تكرر ليل الثلاثاء، حيث اعترضت الدفاعات الأميركية والإسرائيلية طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في مدينة إيلات.
وقبل قليل، قال الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض جسم طائر مشبوه في البحر الأحمر قبل أن يدخل أجواء إسرائيل.
ولاحقا، غرد قيادي حوثي يدعى "حزام الأسد" بكلمة واحدة بالعربية والعبرية قال فيها "إيلات" .
ووصفت وسائل اعلام صواريخ الاعتراض المضادة بالكبيرة وهي ليست قبة حديدية أو ما يشابهها.
ورجحت ان تكون صواريخ الاعتراض من منظومة "حيتس" أو نظام آخر على الطراز نفسه، ما يؤشر إن الصورايخ الذي تم اعتراضها "على الأغلب من اليمن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الدفاع الجوي اعترض قبل قليل، تهديدا جويا تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات، ولم يتم رصد أي خطر على السكان ولم يتم رصد أي دخول للهدف في الأراضي الإسرائيلية".
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أيضا عن اعتراض صاروخ أرض-جو تم إطلاقه من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، عن إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية.
وقال سريع، الثلاثاء: "نحن ومن واقع الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والوطنية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة كان لا بد للقوات المسلحة اليمنية أن تقوم بواجبها بالتوكل على الله وانتصارا للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز".
وأضاف: "قامت قواتنا المسلحة بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخِ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".
وتابع سريع: "إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن هذه العملية هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين"، مؤكدا على أن "القوات المسلحة اليمنية ستستمر في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".