عرب وعالم

الأربعاء - 25 أكتوبر 2023 - الساعة 10:30 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


سقطت 4 صواريخ في مناطق مأهولة في محيط مدينتي تل أبيب وريشون لتسيون الإسرائيليتين. في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن حدوث دمارا كبيرا.

وأصدرت الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" تحذيرا للمستوطنين في المناطق من غلاف غزة إلى تل أبيب. وأكدت الجبهة على ضرورة الالتزام بالملاجئ والأماكن المحمية الآمنة حتى إشعار آخر، بحسبما نقلت قناة 12 العبرية.



وفي وقت سابق، قصفت "سرايا القدس" حشودا عسكرية إسرائيلية في معبر "إيرز" في غلاف غزة برشقة صاروخية.

وأعلنت مصادر عبرية إصابة 4 مستوطنين قرب "تل أبيب"؛ جرّاء الرشقة الصاروخية الأخيرة من غزة.



كذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء يوم الأربعاء، إن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق في مستوطنة تل أبيب، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في قاعدة بالماخيم الجوية (مطار عسكري إسرائيلي ووكالة فضاء) الواقعة بالقرب من مدينة ريشون لتسيون.



وأضافت أن الصافرات دوت أيضا في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب وحولون جنوب شرقي مدينة تل أبيب.

من جهتها قالت "كتائب القسام" إنها "استهدفت تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة". وتداول مدونون مقاطع فيديو على منصة "إكس" قالوا إنها توثق لحظة وصول الصواريخ التي أطلقتها المقاومة على تل أبيب.

في الأثناء، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن قصف إيلات بصاروخ من طراز "عياش 250" ردا على ما قالت أنه "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين الأبرياء.

كما أعلنت "كتائب القسام" إطلاق صاروخ "متبّر" تجاه طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمز 450" في سماء خانيونس في عملية ليست الأولى من نوعها منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الجاري.

وأعلن الإعلام العسكري للقسام، الجناح العسكري لحركة حماس ذلك اليوم الأربعاء، وسبقه بتاريخ 15 أكتوبر الإعلان عن تنفيذ نفس العملية في سماء خانيونس أيضا.

من جانب آخر، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: "المحتجزون لدينا من الأجانب هم ضيوف أما الاسرى الصهاينة سيخضعون للتبادل مع أسرانا وإخواننا".

ومساء الأربعاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة الطور شرق القدس، كما وردت أنباء عن قيام الجيش بإطلاق قنابل الغاز وبكثافة في منطقة رأس كبسة ببلدة العيزرية شرق القدس أيضا.

كما أقدمت وحدات من الجيش الإسرائيلي على اقتحام حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وعمدت إلى إغلاق الشارع الرئيسي.