أخبار عدن

الإثنين - 11 سبتمبر 2023 - الساعة 04:22 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة/خاص


ارتفع عدد ساعات انطفاء الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن اليوم الاثنين، لتصل إلى 5 ساعات انطفاء مقابل ساعتين تشغيل فقط، وسط تجاهل تام ومتعمد من الحكومة اليمنية برئاسة معين عبدالملك المتواجد في عدن.

وقال مواطنون لعدن حرة أن ساعات انطفاء التيار الكهربائي وصلت مساء الاثنين إلى 5 ساعات انطفاء قابلة للزيادة في ظل ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة إلى الذروة في هذه المدينة الساحلية.

وتعزو مؤسسة كهرباء عدن أسباب ارتفاع العجز وزيادة ساعات الانطفاء إلى نفاد الوقود من ديزل ومازوت المشغل لمحطات توليد الطاقة الحكومية والمستأجرة في عدن.


 وأكدت مصادر محلية في حضرموت انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي عن مديرتي الشحر وغيل باوزير ومنطقة الحامي، بسبب نفاد الوقود في محطة السقطري بالشحر.

وأوضحت أن مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، جراء نفاد الوقود الخام الخاص بالمحطة، قامت بتغيير برنامج الإطفاء والتشغيل ليصبح ساعتين إنارة مقابل أربع ساعات إطفاء، الأمر الذي كبد القطاع التجاري خسائر كبيرة نتيجة تلف البضائع والسلع التي تحتاج إلى برودة للحفاظ عليها.

وأضافت أنه في ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، لم يعد باستطاعة المواطنين تحمل النتائج التي وصفتها بالكارثية للانهيارات والأزمات في كل المجالات، ومن بينها أزمتا الكهرباء والمياه الدائمتان.

ولفتت إلى أنه ومنذ أكثر من 7 أشهر تعاني معظم مديريات ساحل حضرموت من فرض مؤسسة الكهرباء نظام تشغيل ساعتين إنارة وساعتين انطفاء، في ظل عجز الطاقة التوليدية لمحطات المحافظة، وعدم تدخل الحكومة لمعالجة ذلك.

وفي السياق، ذكر ناشطون أن اللجنة الأهلية لكهرباء مديرية أحور بمحافظة أبين قامت، يوم امس الأحد، بقطع الطريق أمام قاطرات محملة بنفط خام، واحتجاز ١٢ قاطرة احتجاجاً على عدم توفير الديزل لكهرباء المديرية.

ونقلت صحيفة “الأيام”، السبت الماضي ، عن مسؤول بمحافظة لحج، أن المدينة تشهد لليوم الثالث على التوالي انقطاعاً كلياً للتيار الكهربائي، بسبب نفاد وقود المحطات.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مؤسسة الكهرباء في المهرة وأبين عن تغيير في برنامج تشغيل التيار بمختلف مديريات المحافظتين، يتضمن زيادة في انقطاع التيار بسبب نقص الوقود الخاص بمحطات التوليد.

وتعاني محافظات جنوب اليمن الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية من انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بشكل كبير، كون غالبية تلك المحافظات ساحلية، ما أدى لاندلاع احتجاجات شعبية واسعة الشهر الماضي، وخصوصاً في عدن.

وتعود مشكلة الكهرباء في عدن المحافظات الجنوبية إلى العام 2011، حيث فشلت متعمدة كافة الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ تلك الفترة على إيجاد حلول جذرية لهذا المشكلة المستفحلة، على الرغم من وجود كافة الإمكانيات اللازمة، حيث وضع الكثير من الخبراء والمهندسين حلولا كثيرة لانتشال هذا القطاع الخدمي وتحسينه، إلا أن السياسة والفساد كانا أبرز الأسباب المعرقلة