الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
كلنا بلا رواتب ..!
د. عارف محمد الحسني
إيران وإسرائيل: مواجهة بلا حدود..!
عبدالناصر المودع
اختراع العزلة ..!
إبراهيم أبو عواد
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
روشتة العلاج المعرفي والسلوكي لمصادر وأطراف تأزيم الوضع في جنوب اليمن
أخبار وتقارير
الإثنين - 17 يوليو 2023 - الساعة 10:45 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة / خاص
تقدم المعاينة الاكلينيكية، تشخيصاً خاطئاً لحالة تبدد الشخصية ، وتبدد الشخصية مرض يصيب الأشخاص، ويبدو انه يصيب ايضا انظمة ودول، تظهر اعراضه في هذه الحالة - الدول والانظمة - بظهور علاقة بين الجماعات المتطرفة والإرهابية ومسؤولين في تلك الانظمة، ويعود السبب الرئيس لهذا التلاقي والعلاقة، الى تقاسم مشاعر الانفصال عن الواقع والانفصال عن المحيط والشعور بالخدر النفسي والإصرار على مواجهة التحديات والمسؤوليات بسلوك الميت الذي يمشي لجلب الموت للآخرين الاسوياء ، مع عدم السيطرة على ما يتم فعله وقوله .
لكن يبقى المصابون بهذا المرض، اشخاصًا ودول وحكومات ، على علم بأن تجاربَهم الانفصاليّة عن الواقع ليست حقيقية، بل هي مجرد وسيلة للقفز عن الواقع الحقيقي ، وهذا الوعي هو ما يفصل بين اضطراب تبدد الشخصية / تبدد المحيط والاضطراب الذهاني psychotic disorder؛ حيث يفتقر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ذهاني دائمًا إلى مثل هذه البصيرة.
في هذه المعاينة الموجزة ، نهدف الى تقديم تشخيص نظري عن حالة تبدد الشخصية لدى الحكومة " الشرعية " وقواها الشمالية ، كما نقدم سياسة المملكة العربية السعودية وتحديدًا سفيرها ، كعينة من حالات مرض الاضطراب الذهاني .
بدأت اعراض تبدد الشخصية في الحكومة اليمنية "الشرعية" بسيطرة حزب الاصلاح الإخواني عليها ، وبصورة تلقائية، تجلت اول الأعراض ، والمتمثلة بتشبيك المصالح والوجود مع العناصر والتنظيمات الإرهابية ، وشعور الحكومة بعدم قدرتها على فك هذا الإرتباط ، لأنها تحت تحكم وسيطرة جماعة الإخوان المعروفة بعلاقتها التاريخية بالتنظيمات الإرهابية ، الامر الذي إستحسنته الحكومة وادمنت عليه في سياق تعطيل قدرات الجنوب في تطبيع الاوضاع وهدم مرتكزات امنه وإستقراره، ولذا لا يمكننا الفصل بين جرائم التنظيمات الإرهابية وجرائم الحكومة ، التي إستهدفت حق المواطن الجنوبي في الحياة .
وفي هذا الجانب من تبدد شخصية الحكومة "الشرعية" بنسختها السابقة والحالية ، ظهرت اعراض مصاحبة اخرى لذات المرض ، منها المجاهرة بفجور عن تعمدها تعطيل المؤسسات الخدمية والاقتصادية بالعاصمة عدن والجنوب بشكل عام، ولأن مصابي تبدد الشخصية يعانون من عدم السيطرة على ما يفعلون أو يقولون، فقد كشفت الحكومة بلسان رئيسها الحالي ووزيرها السابق عبدالملك المخلافي عن السبب وهو " ان تطبيع الاوضاع في الجنوب سيشجع النزعة الانفصالية "
ومن زاوية اخرى ، يمكن القول ، ان مرض تبدد الشخصية الذي اصاب الحكومة "الشرعية" جاء كنتيجة طبيعية لتمدد وتوغل الشخصيات المتطرفة والمعروفة بدعمها ورعايتها للإرهاب، الذي إنتعشت تنظيماته بوصول تلك الشخصيات الى رأس هرم السلطة ،
وفي الحقيقة ، لم تحاول الحكومة والمؤسسة الرئاسية، موارات ذلك عن الانظار، رغم الانتقادات الدولية ، بل إنساقت الى سلوك الميت الذي يمشي لجلب الموت للآخرين الاسوياء، صعدت بعلي محسن الاحمر المتهم دولياً بدعم الإرهاب الى منصب الرجل الثاني في الدولة ، وعينت عبدالوهاب الحميقاني ،المصنف من قبل وزاة الخزانة الأمريكية في قائمة داعمي الإرهاب مستشاراً للرئيس هادي ، وقبل ذلك عينت نايف القيسي وهو إخواني آخر وضعته الولايات المتحدة في مايو 2016 في قائمة داعمي الإرهاب ، وعينت الارهابي خالد العرادة قائداً في ما يسمى بالجيش الوطني ،
في حين ان وزارة الخزانة الامريكية اصدرت بحقه عقوبات بتهمة دعم القاعدة بالمال وايصال السلاح والمتفجرات اليها ، كما عينت القيادي الاخواني حسن ابكر ، قائداً لما تسمى بالمقاومة الشعبية في محافظة الجوف، وهو المصنف لدى الادارة الامريكية في قائمة داعمي الإرهاب.
مرض تبدد الشخصية الذي اصاب الحكومة ، اظهر تشوهات قيمية واخلاقية فيها ، فمثلاً اليساري التقدمي علي الصراري، وهو المسشار الإعلامي لرئيس الحكومة، وصف العمليات التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب بالحرب البينية، يومها اصدر تنظيم القاعدة الإرهابي تسجيلاً مصوراً يرصد فيه عدد عملياته التي استهدفت القوات المسلحة الجنوبية في مسرح عمليتي ”سهام الشرق“ و”سهام الجنوب“ ،
ومن التشوهات، ان الحكومة لم تصدر بيان إدانة لاي عملية إرهابية ، ولم تتفضل ببرقية عزاء لجندي او قائد إرتقى شهيدا وهو يؤدي الواجب في معركة مكافحة الإرهاب، لم تعبر عن سعادتها او تحتفي او تشيد ، بنصر تحقق كنصر السيطرة على اكبر معسكرات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية " وادي عومران " على سبيل المثال ، لم تقدم طلقة رصاص او حقنة دواء لصالح الحرب على الإرهاب ، ومرد ذلك انها تعول على الإرهاب في إخضاع الجنوب واعادة إحتلاله من قبل قواها .
*المملكة وسفيرها والإضطراب الذهاني*
هنالك فرق بين مرض تبدد الشخصية ومرض الاضطراب الذهاني ، الاول اصيبت به الحكومة " الشرعية " ولأن الرياض مقر إقامة رؤوسها ، لا سيما الرؤوس الإخوانية ، فقد اصيبت سياسة المملكة إزاء الجنوب بمرض الإضطراب الذهاني ، ومن اعراضه التي رشحت ، ان المملكة كأي مصاب بهذا المرض، باتت وبفعل سفيرها ، فاقدة الاتصال بالواقع ، وتعتمد في علاقتها مع الجنوب على تصورات غير طبيعية وواقعية ، وتنتاب كثير من اعلاميها حالة هلوسة وتوجس ، لا سيما الإعلامين المرتبطين بسياسة السفير وليس سياسة وموقف خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو محمد بن سلمان .
من اعراض مرض الإضطراب الذهاني الرئيسية، تحول مفاجئ في جعل الصديق الوفي عدو والعدو اللدود صديق ، ومن اعراضه ونموا مواقف ومعتقدات خاطئة كالتفكير بأن نجلك الذي يتقرب منك إحتراماً وإجلالاً يشكل عليك خطراً ، وحسب دراسة حديثة ، اجراها مركز البحوث الإجتماعية بالعراق ، فإن اغلب الاباء الذين لجأوا الى رعاية دار العجزة كانوا يعانون من مرض الإصطراب الذهاني .
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة