أخبار اليمن

الثلاثاء - 20 يونيو 2023 - الساعة 05:17 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / صدام اللحجي


فُجعت أوساط مجتمعية لـ"حجية" عقب سماعها نبأ مقتل الطفل "عبدالله حمزة نبيل" ذو العامين على يد عمه زوج أمه في محافظة حضرموت، بعد أن تلقى الطفل صنوف من العذاب الجسدي والنفسي لمدة أشهر لم يتحملها جسده الصغير، ليفارق الحياة ويترك وراءه حسرة وألم ووجع وأسألة لماذا قُتل.

بداية القصة يرويها أحد أقرباء الطفل المغدور به لصحيفة ( عدن حرة )، إلا أنه فضّل عدم ذكر إسمه قائلاً :" إن والدة الطفل عبدالله تزوجت من رجل ثلاثيني يدعى ( س، ب، ل )، وهو من أبناء محافظة حضرموت ذهب الطفل "عبدالله" صاحب العامين ليعيش مع أمه هناك في حضرموت لم يتخيل الطفل "عبدالله" أن يقتل بطريقة وحشية على يد عمه زوج أمه دون أي أسباب تذكر حتى الآن.

يؤكد المصدر أن الطفل "عبدالله" تعرض لأبشع أنواع التعذيب خلال مدة مكوثه مع عمه زوج أمه في مدينة المكلا، وفي آخر يوم من حياته وقبل وفاته طلب المتهم من زوجته أن يأخذ ابنها إلى صلاة الفجر وبالفعل ذهب الطفل مع عمه لتأدية صلاة الفجر لكن المتهم قد بيّت النية على قتله عندما قام بخنقه بالقرب من بيت الله، وترك جسده الصغير مرمي، ودخل هو لتأدية الصلاة غير مكترث عما اقترفه من جرم بحق براءة الطفل عبدالله.

يشير المصدر أن المتهم خرج من المسجد وحاول أن يوهم الناس عن طريق اساليب ملتوية، إلا أنه تم كشفه وكشف إجرامه بحق الطفولة المغدورة، ليتم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية ويعترف بارتكابه جريمة القتل بحق طفل لم يتجاوز عمره العامين.

وطالبت أوساط مجتمعية القضاء "الحضرمي" بإنزال أشد عقوبة في حق قاتل الطفل "عبدالله حمزة نبيل" وهي الإعدام.