عرب وعالم

الجمعة - 28 يناير 2022 - الساعة 11:41 ص بتوقيت اليمن ،،،

إرم نيوز

أعلن متمردون انفصاليون في باكستان مسؤوليتهم عن هجوم على موقع عسكري قرب ميناء ”جوادر“ بجنوب غرب البلاد، وقال الجيش إن عشرة من جنوده قُتلوا فيه.

ووقع الهجوم في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، في منطقة كيش إلى الشمال من ميناء ”جوادر“ الذي تستثمر فيه الصين، وكان أعنف هجوم منذ سنوات في تمرد انفصالي تشهده البلاد.

وأشار بيان الجيش، إلى أن ”الهجوم وقع فجر الأربعاء، في بلدة كيش في إقليم بلوشستان، وأن القوات ردت على النيران مما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين“، فيما لم تعلن أي جماعة أو فرد مسؤوليته عن الهجوم.

وأضاف: ”قوات الأمن اعتقلت في وقت لاحق 3 مسلحين، وأن البحث عن أولئك الذين شنوا الهجوم لا يزال جاريا“.

وأعلنت ”جبهة تحرير بلوشستان“ مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان تلقى مراسل في ”رويترز“ نسخة منه، إن 17 جنديا وأحد أفرادها سقطوا قتلى.

وقال رئيس الوزراء عمران خان في بيان، اليوم الجمعة، ”نحن عاقدو العزم على تخليص باكستان من كل أشكال الإرهاب“. ونعى في البيان عشرة جنود وصفهم بـ ”الشهداء“.

ويطالب الانفصاليون في مقاطعة بلوشستان بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، وعلى الرغم من أن السلطات الباكستانية تقول إنها ”قمعت التمرد“، إلا أن العنف لا يزال مستمرا في بلوشستان.

وتأتي أحدث أعمال العنف بعد أيام من إعلان جماعة انفصالية مقرها بلوشستان مسؤوليتها عن تفجير في مدينة لاهور أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

وقالت الشرطة الباكستانية، إن قنبلة انفجرت في سوق مزدحمة في شرق البلاد يوم الخميس، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 20.

وقال المتحدث باسم الشرطة عارف رانا لرويترز ”كان انفجارا بسبب قنبلة“، مضيفا أن دراجة نارية ملغومة بعبوة ناسفة موقوتة انفجرت خارح متجر في السوق.

وأضاف أن طفلا يبلغ من العمر تسع سنوات كان ضمن القتلى.

ويقول المتمردون إن الحكومة تستغل موارد الغاز والمعادن بإقليم بلوشستان الواقع على حدود أفغانستان وإيران.

وتشارك الصين في تطوير ميناء جوادر المطل على بحر العرب ومشروعات أخرى في الإقليم في إطار ممر اقتصادي يربطها بباكستان تبلغ تكلفته 60 مليار دولار، وهو أيضا جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية.